أكدت الرابطة العراقية للمصارف الإسلامية،  دعمها مشروع مدارس الفرح النموذجية للأيتام، فيما أشارت إلى التزامها بتعزيز التنمية المجتمعية.وأعربت الرابطة في بيان عن «دعمها الكامل للمبادراتِ الحكوميةِ»، مُعرِبةً عن «تأييدِها للمشاريعِ الإنسانيةِ والمجتمعية التي تسهمُ في تطويرِ المجتمعِ العراقي». وأكدت على «دعمِ مشروعِ (مدارس الفرح النموذجية للأيتام)، وهي المبادرةُ التي أطلقتها الحكومةُ مؤخراً، حيثُ افتتحَ رئيسُ الوزراءِ محمد شياع السوداني ثلاثَ مدارسَ منها حتى الآن، من أصلِ 25 مدرسةً مخصصةً للأيتامِ موزعةً في مختلفِ مناطقِ العراق».وأشارَ البيانُ، إلى أنَّ «هذه المبادرةَ تعكسُ الالتزامَ بتقديمِ الدعمِ للأطفالِ الأيتام، من خلالِ توفيرِ بيئةٍ تعليميةٍ متميزة». وأضاف، أن «المصارفَ الإسلاميةَ العراقيةَ تلعبُ دورًا كبيرًا في دعمِ المشاريعِ التي تعززُ من البنيةِ التحتيةِ التعليميةِ والمجتمعية، والتي بدورها تساعدُ في تحقيقِ التنميةِ الشاملة».وتابع، أنَّ «رئيسَ الوزراءِ وجَّهَ شكرَهُ إلى الرابطةِ على دعمِها لهذهِ المدارسِ من خلالِ توفيرِ كسوةٍ للتلاميذِ ووسائل نقل لتسهيلِ وصولِهم إلى المدارس، مما يعززُ من فرصِ استفادةِ الأيتامِ من هذهِ المبادرةِ بشكلٍ كامل».ولفت إلى، «التزام الرابطة بمواصلةِ هذا الدعمِ من خلالِ مشاركتِها الفاعلةِ في المشاريعِ التي تهدفُ إلى تحسينِ الأوضاعِ المعيشيةِ للفئاتِ المحتاجة، بما في ذلكَ الدعمُ الماليُّ والفنيُّ اللازم لضمانِ استدامةِ هذهِ المشاريع». 

ودعت الرابطة- وفقاً للبيان- «جميعَ الجهاتِ المعنية إلى تضافرِ الجهودِ لتحقيقِ أهدافِ هذهِ المبادراتِ والمشاريع، بما يعززُ من قدرةِ العراقِ على تحقيقِ التنميةِ المستدامةِ والازدهار».