أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اتصالاً هاتفياً مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، جدد خلاله التعازي للبنان، في استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ورفاقه.

وذكر بيان صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء،  أن «الاتصال الهاتفي شهد البحث في آخر التطوّرات بالمنطقة، والجهود العربية والإقليمية والدولية المبذولة لوقف العدوان الوحشي الصهيوني على لبنان الشقيق، وحرب الإبادة الجماعية التي تشّن على غزّة».وأكد السوداني، على «موقف العراق الداعم لهذه الجهود، وكل ما من شأنه أن يوقف الحرب، وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة»، مُجدداً «المُضي بدعم الشعب اللبناني في صموده ومحنته، بكل الوسائل الإنسانية والخدمية التي تمكنه من تجاوز آثار الحرب والدمار، وتعزز تلاحم أبنائه إزاء الأخطار والعدوان».

وأشار  إلى «أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره الإنساني والقانوني المسؤول عن منع استمرار العدوان، فضلاً عن دور المؤسسات الأممية والدول الكبرى في حفظ دماء الشعوب وحمايتها».

كما أجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني. وذكر بيان لمكتبه  انه :»ناقش الاتصال آخر التطوّرات التي شهدتها المنطقة، خصوصاً في الساحة اللبنانية، وأهمية تكثيف العمل لوقف العدوان الصهيوني الذي يتعرض له لبنان وغزة، وأدى لاستشهاد وجرح الآلاف من المدنيين». 

 وشدد الجانبان -بحسب البيان- على «ضرورة تنسيق المواقف والجهود العربية والإسلامية، من أجل الخروج بموقف موحّد يضغط باتجاه أنْ تأخذ الدول الكبرى والمنظمات الدولية مسؤوليتها تجاه ما يحدث من تصعيد ضد المدنيين، وانتهاك للقوانين الدولية».

كما كما أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، على أهمية توحيد الصفوف في هذه المرحلة الصعبة.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن « رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، استقبل رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم».وأضاف، أن « اللقاء شهد التباحث بشأن الأوضاع العامة، وسير تنفيذ الحكومة برنامجها التنفيذي، ودعم خططها التي تستهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والارتقاء بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للبلد، وبما يعزز التنمية والازدهار».