أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي،أن التقديرات تشير إلى أن عدد النازحين جراء القصف المستمر قد يصل إلى مليون شخص، ما يشكل أكبر موجة نزوح شهدتها البلاد في تاريخها. وأكد ميقاتي في تصريح صحفي، أن «الحكومة تبذل قصارى جهدها لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة»، مشيرًا إلى أن «لبنان يواجه تحديات هائلة تتطلب دعمًا دوليًا واسع النطاق». وفي هذا السياق، أوضح أن الحكومة اللبنانية تسهل دخول الهبات والمساعدات الدولية، بشرط أن تكون عملية الدخول مبنية على الشفافية ومعرفة الجهة المانحة لضمان توجيه المساعدات بالشكل الصحيح.كما أعلن رئيس خلية الأزمة الحكومية ووزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، إن نحو مليون لبناني نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية من بينهم مئات آلاف منذ أمس الجمعة. واقدم جيش الاحتلال الصهيوني الجمعة، بقصف ما يسمى المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، ما أدى إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.وشكلت تلك الغارات القصف الأعنف على لبنان منذ حرب 2006 بين الكيان المحتل وحزب الله التي استمرت 33 يوما. فيما أحدثت الغارات دويا هائلا تردّد صداه في كامل بيروت ومحيطها، وأثار حالة من الرعب والهلع لدى السكان.كما تسبّبت بحفر ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار، وفق ما أفادت المواقع الاخبارية. ودمّر القصف الصهيوني ستة أبنية تماما وسواها بالأرض، لتليها سلسلة غارات أخرى على الضاحية والجنوب والبقاع (شرق). |