القاضي صادق خضير العكيلي لم يشهد العالم في حروبه العالمية او الشعبية عبر التأريخ قضية أكبر وأكثر بشاعة مما حصل ويحصل اليوم في الاراضي الفلسطينية المحتلة ودول المنطقة الاخرى ، والتي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب ومن يساعده من الدول والانظمة من جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق فلسطين كل فلسطين ولبنان كل لبنان وبحق سوريا واليمن والعراق بمختلف قومياتهم ومذاهبهم . فقد عمد هذا الكيان المحتل الغاصب على أرتكاب تلك الجرائم البشعة مستخدماً أبشع أنواع وأساليب التدمير الفتاكة الوحشية بحق المدن والسكان الأبرياء العزل وقذف عليهم آلاف الاطنان من المتفجرات والقنابل الفسفورية المحرمة دولياً . إضافة الى أستخدامه مبدأ الأرض المحروقة ومبدأ التجويع وحرمان المدنيين الأبرياء من أبسط مستلزمات الحياة الأساسية كالماء والدواء والغذاء . وهو يمثل نموذجاً بشعاً لم ولن يشهد له التأريخ مثيلاً وعليه يتوجب تعبئة الجماهير العربية والإسلامية عبر مختلف الوسائل الممكنة للتصدي له ولمشاريعه الاستيطانية التوسعية ومواجهة الكوارث الإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي تتعرض لها شعوب المنطقة العربية والإسلامية. ومما يقتضي أيضا ترحيل كافة المطالب المحلية في الداخل لتلك الدول المستهدفة سواء كانت مطلبية وطنية أو مطالب تتعلق بتعديل أو تغيير الواقع المحلي وإيقاف أية أحتجاجات تساعد على حرف الانظار عن القضية المصيرية الكبرى كما يحدث اليوم في بعض المحافظات ، لكي لايتم توظيفها من قبل الولايات المتحدة والكيان الغاصب ومساعدتهما في إجهاض حركات التحرر العربية والإسلامية التي تناضل من أجل تحرير فلسطين وكافة الأراضي العربية المغتصبة . ويجب توحيد كافة الجهود الوطنية والدولية وتقديم الدعم والاسناد الكافي واللازم للمقاومة الوطنية في دول المحور المتصدي لهذا الكيان الوحشي الغاصب . فمزيداً من التلاحم والصمود والتصدي للإرهاب والتطرف الصهيو أمريكي الاستيطاني ، وهذا مايجب أن تتحمله كافة الجماهير في الأمتين العربية والإسلامية تتقدمهما النخب الوطنية المخلصة في الأمتين العربية والإسلامية المجاهدة الصابرة. |