عدنان علامه أمريكا تماطل في المفاوضات العقيمة لصالح نتنياهو حتى إستلام ترامب رسميًا الحكم في أمريكا. وصلت المفاوضات حول الأسرى إلى طريق مسدود منذ وقت طويل جدَاظ علمًا إنها تجري تحت النار وإشراف تام َن الإدارة الأمريكية: وكانت نماطل لكسب الوقت لصالح نتنياهو حتى يحقق “النصر الحاسم” عسكريَا الذي بات ضربًا من الأحلام. الإدارة الأمريكية تزرع الأوهام في عقول الوسطاء بإَمكانية الوصول إلى إتفاق؛ فكل الإقتراحات الأمريكية لا تمت إلى الواقع بصلة ولكنها تسعى لتحقيق هدف واحد فقط لصالح نتنياهو وهو شراء الوقت لينفذ مخططه السياسي بالشراكة الكاملة َمع الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب كما حقق جزءً من مخططه العسكري بالتعاون الكامل والدعم غير المحدود في عهد بايدن. فنتنياهو يخترع الأعذار في كل جولة من المفاوضات لتفجير أي بارقة أمل للوصول إلى صفقة تبادل الأسرى. من خلال ممارسات نتنياهو نتيقن أن آخر همه الأسرى ومصيرهم. فمناورات الإنسحاب من فيلادلفيا نسفها نتنياهو أمس من خلال تعبيد طريق طويل وتسوية الأرض لإنشاء قاعدة عسكرية في فيلادلفيا. لا بد من تذكير قادة المفاوضين الفلسطينيين والوسطاء بأن نتنياهو لم يؤمن يومًا بالتفاوض وهو ما قاله حرفيَا بتاريخ 29 شباط/فبراير 2024 : “العملية السياسية هدفها إعطاء العملية العسكرية الوقت حتى تحقيق “النصر الحاسم” الذي له مفهوم خاص حسب نتنياهو. |