أحمد المالكي / بغداد
الكاسـب الذي يـهرب مـن المسـاطر المُرقعـة عينـاه ترقـب الأرض وبـلا ســماء الجـذور هكـذا وَمـن وقـت إلى وقـت وبلا شـجرة كان الصـداع الذي تـركـهُ فـي البيـت كنافـذة مفتـوحـة علـى الوجـع المُصفـر وَمثـل أي زاويـة قائـمة وبلا هندسـة سـرية كان يكيـد الجـوع والجهـات التـي تكيـد كيـدا والأشـياء التـي تّتسـع واللا شـيء الـذي يـهرول بقدميـن مجهـولة الأمـل الكاسـب الـذي خرج لـهُ ذيـل مـن الخـوف كان يحـرك انتظـارهُ الهامـد وعلـى طـول المسـافة البدائيـة كان الطريـق إلى المحـاولـة مُجـرد حـزن. |