السوداني: استمرار سياسات «إسرائيل» دون رادع سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار AlmustakbalPaper.net وزير الإعمار: جميع منتسبي وزارة الدفاع مشمولون بتوزيع الأراضي AlmustakbalPaper.net رئيس الجمهورية والشيخ حمودي يبحثان ملفات عدة بينها المياه AlmustakbalPaper.net الداخلية: اعتقال اثنين من كبار تجار المخدرات الدوليين بالتنسيق مع السعودية AlmustakbalPaper.net القضاء ومجلس الأمناء يبحثان التعاون لإشاعة الثقافة القانونية بالمجتمع AlmustakbalPaper.net
رشيد عساف: أحبذ أعمال شامية لا تقدم رموز التخلف
رشيد عساف: أحبذ أعمال شامية لا تقدم رموز التخلف
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
من أهم نجوم سورية والعالم العربي، شهد العهد الذهبي لصناعة الدراما السورية... واشتهر بمهاراته الفنية وبمقدرته اللغوية، وخصوصاً العربية الفصحى، ممّا أهّله ليكون من أبرز من قدّم الدراما التاريخية والبدوية والأعمال الفنتازية. 
هو الفنان السوري رشيد عساف، ذو الملامح القوية والمعبّرة التي جعلته ممثلاً مناسباً لأدوار البطولة والقوة، مثلما رأيناه ناجحاً ومحبوباً في الكوميديا أيضاً، ولعلّ مسلسل «الخربة» أكبر دليل على حسن أدائه الكوميدي. 
نشأته في حوران ساعدته على تجسيد الكثير من الشخصيات البدوية، وفي مقدّمها دوره في المسلسل الشهير «رأس غليص» الذي أًصبح من أهم الأعمال البدوية عربياً. 
وفي السنوات الماضية، انضمّ إلى سلسلة الأعمال الشامية البيئية، ومن أهم ما قدّمه، مسلسل «طوق البنات» بأجزائه الثلاثة. 
أخيراً التقيناه في كواليس تصوير مسلسل «عطر الشام» ليحدّثنا بالتفصيل عن مشاركته في هذا العمل، وباقي أعماله للموسم 2016. وبالإضافة إلى أعماله الفنية، تناولنا الدراما السورية ومشكلاتها على اختلاف أنواعها، والدراما العربية، وكان هذا الحوار...
- نبدأ من « عطر الشام » ، ما الذي يميّز هذا العمل عن غيره من الأعمال البيئية التي شاركتَ فيها؟ 
مسلسل «عطر الشام» من إنتاج الشركة ذاتها التي أنتجت مسلسل «طوق البنات»، وهو مكوّن من جزءين، ويتناول واقعاً افتراضياً عن مرحلة ثلاثينيات القرن الماضي وأربعينياته، أيام الاحتلال الفرنسي لسورية.
وكما نلاحظ، فإنّ مجمل الأعمال البيئية تتشكّل من معادلةٍ، أحد طرفيها مؤلف من الشعب، والطرف الآخر يمثله الاحتلال الفرنسي، وكل عمل يتناول تلك المواجهة بين الطرفين من وجهة نظره ومن خلال أدواته الفنية الخاصة، مثلما يخوض في إشكالات الشخصيات والجهات المؤلفة لهذا العمل وصراعاتها على هذه الخلفية.
في «عطر الشام»، أنا «أبو عامر» زعيم «حارة القصب»، وهي شخصية محورية، كما الكثير من الشخصيات في هذا العمل، ولكل شخصية رونقها الخاص ولكل فنان دوره المحدد، مما يشكل منافسة شريفة في العمل، وبالتالي يحفز الفنان على بذل المزيد من الجهد لتقديم الأفضل.
- العمل مؤلف من جزءين، وكذلك « طوق البنات » ، أمّا « رأس غليص » فمن ثلاثة أجزاء . كثيراً ما يتخوّف الفنانون من فكرة الأجزاء، ما الذي يغريك فيها؟ 
عموماً لا أخاف من أعمال الأجزاء إذا كان النص مكتوباً سلفاً ليعرض في عدد محدد من الحلقات، فيمكن أن يكتب المسلسل على أنه ستون حلقة مثلاً، لكن بسبب العرض الرمضاني يقسّم إلى جزءين ويصبح كل جزء ثلاثين حلقة.
طالما أنّ النص قد كُتب ليكون في ستين حلقة فلا خوف منه ولا بأس عليه، أما إذا كُتب الجزء الثاني بعد إنهاء الجزء الأول، فيصبح الوضع مختلفاً.
- من أول عمل بيئي « رجال العز » ، إلى « عطر الشام » ، ما الذي طورته من شخصياتك في الأعمال البيئية؟ 
في الحقيقة لم أكن من هواة الأعمال الشامية، وأولى مشاركاتي كانت من خلال مسلسل «رجال العز»، وهو عمل مهمّ منحني حضوراً قوياً في هذا النوع من الأعمال، مما شجعني على المشاركة في العمل الثاني، وهو مسلسل «زمن البرغوث»، وهذه الأدوار المتكررة جعلتني أرغب كثيراً المشاركة في أعمال البيئة، وشعرت أكثر بالتميز في بناء شخصيات هذه الأعمال وعلاقاتها مع من حولها، خصوصاً أن زمن تلك الأعمال يكاد يكون واحداً، فأحداثها تدور إما في العصر التركي لمصطفى أتاتورك، أو خلال فترة الاحتلال الفرنسي، أي فترة الضياع.
أما عن طبيعة أدواري في تلك الأعمال، فكل شخصية تختلف عن الأخرى. في مسلسل «طوق البنات»، أنا إنسان يعاني ويبكي، وقلبه على ابنته الضائعة وعائلته فيما هو قابع في السجن. أما في مسلسل «عطر الشام»، فألعب دور رجل متزوج من ثلاث نساء، ويعيش صراعاً شرساً بينهن، وهو دائماً في حالة استنفار ضمن عائلته وخارجها، مما يعرّضه للكثير من المشكلات.
- هل من شروط لعملك في الدراما الشامية، وما هي أنواع هذا اللون من الدراما البيئية؟ 
أحبّذ الأعمال البيئية التي تقدّم شيئاً جديداً وتلفت الجمهور وتُعجبه. أما الأعمال المجانية التي لا تضيف شيئاً، فلست معها، لأن من الضروري أن توثّق تلك الأعمال للتاريخ الذي تتناوله، فيجب على الكاتب أن يسجّل الأحداث بالتاريخ والوقائع، وفي الوقت ذاته يطرح الصورة المطوّرة للمرأة ودورها في المجتمع، مِنْ طلبها للعلم، وأحوال المدارس، وكل المظاهر التي تعكس تطور المجتمع آنذاك، بعيداً عن التخلّف الذي تقدمه بعض الأعمال الشامية كمصدر للتسويق فقط من دون الوقوف على حقيقة تلك الفترة.
- كيف تصف مسلسل « الخربة » ، وهل يشكل نقلة نوعيّة في حياتك الفنية؟ 
أتمنى أن أعيد المشاركة في مسلسل كـ«الخربة»، وهذا الدور هو من أهم النقلات النوعية في مسيرتي الفنية، سبقته نقلة أولى من خلال مشاركتي في مسلسلات: «البركان»، «الكواسر»، و»دائرة النار»، والعديد من الأعمال التي قدمتها أيضاً، ومنها المسلسل البدوي «رأس غليص».
- ماذا عن تقاسمك البطولة مع الفنان دريد لحام، وهل يمكن أن يتكرر هذا الثنائي في عمل جديد؟ 
أتمنى أن تتكرر مشاركتي مع الفنان القدير دريد لحام، وأن تعاد هذه التجربة مع جميع النجوم الذين شاركوا في العمل، فمخرج العمل الليث حجّو كان حقاً مبدعاً وضابطاً مميزاً لإيقاع العمل، أما الدكتور ممدوح حمادة، فهو كاتب استثنائي، فالعمل كان جاهزاً على الورق، ونحن بدورنا كفنانين وهبناه روحاً وكسوناه لحماً، لأنّ كل شيء كان معدّاً من جانب الكاتب، ومتخيلاً... وفي النهاية كلّ ممثل استطاع باجتهاده أن يُخرج شخصيته بالشكل الذي رأيناه على الشاشة.
وبالنسبة إليّ، عرض «الخربة» كان من أجمل العروض، والدليل أنه ما زال يعاد حتى اليوم على أكثر من محطة عربية ومحليّة، وفي كل مرة يعاد عرضه فيها يظهر من يقولون إنهم يشاهدونه وكأنه يعرض للمرة الأولى، حتى أن بعض الأصدقاء قالوا لي إنهم قبل ذهابهم الى العمل كانوا يتابعون إحدى حلقات المسلسل صباحاً، ليخرجوا إلى عملهم بطاقة إيجابية وبابتسامة صباحية. 
- يمكن أن نراك في أكثر من عمل في موسم رمضاني واحد، ألا يضع ذلك الجمهور في حيرة، لكون تلك الأعمال تعرض في الوقت نفسه وخلال شهر رمضان؟ 
أصبح شهر رمضان المبارك بمثابة معرض للأعمال الدرامية العربية، ومنها السورية، حيث نجد الممثل يشارك في أكثر من عمل، ممكن أن يكون اجتماعياً أو تاريخياً أو بيئياً، ومن الممكن أن يمثّل أحياناً عملين بشخصيتين وبالملابس ذاتها، وهنا يقع المشاهد في حيرة بين ما يتابعه من أعمال وممثلين. والمشكلة هنا ليست في الممثل لكونه مضطراً للمشاركة في أعمال عدة خلال العام، وإنما تكمن في عرض الأعمال كلها في توقيت واحد.
- هل بت مطالباً بجزء ثالث من المسلسل البدوي « رأس غليص » ؟ 
بالفعل العمل مطلوب جماهيرياُ، وبالأخص خليجياً، مما جعل شركة الإنتاج «المركز العربي في الأردن» تعمل على إنتاج جزء ثالث، وهو من تأليف مصطفى صالح.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=20689
عدد المشـاهدات 745   تاريخ الإضافـة 26/07/2016 - 21:47   آخـر تحديـث 08/09/2025 - 13:02   رقم المحتـوى 20689
محتـويات مشـابهة
بارزاني: وصلنا لتفاهمات متقدمة مع بغداد بشأن الإيرادات غير النفطية
محافظ بغداد يعلن استمرار أعمال تطوير مناطق زراعية عدة في حيي تونس وصليخ
الدفاع: العراق بدأ يحتل مراكز متقدمة في مجال القدرات العسكرية
مستشار رئيس الوزراء: شارع الرشيد سيكون مشروعاً للسياحة التراثية والآثارية
دعا أوكرانيا للتنازل عن بعض أراضيها لروسيا.. ترامب يتحدث عن «تقدم كبير».. وويتكوف: روسيا قدمت تنازلات

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا