وجه وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي بضرورة تعظيم الإيرادات في دوائر الوزارة وهيئاتها كافة من خلال تعزيز التعاون المشترك ووضع خطة واضحة للاستفادة من الواردات، جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا لهيئة الرأي بحضور الوكلاء ورؤساء الهيئات والمديرين العامين، حيث ناقش الاجتماع عدداً من الملفات المهمة في مقدمتها تعظيم الإيرادات، وواقع الدور الإيوائية، وآلية توزيع كراسي المعاقين بعد تسلمها من صناع المحتوى «. وأكد الوزير ، بحسب بيان للوزارة ورد لـ»المستقبل العراقي»، أن «ما تحقق من نجاحات وإنجازات خلال المرحلة الماضية لم يكن جهداً فردياً أو لجهة واحدة، بل ثمرة عمل جماعي وتكامل مؤسسي، مشيراً إلى أن «الوزارة ورغم صعوبة وتشابك الملفات استطاعت تحقيق تقدم ملموس في مجالات العمل والتدريب المهني، والضمان، والسلامة المهنية، والحماية الاجتماعية، وحقوق ذوي الإعاقة، والطفولة، إضافة إلى ملفات الإعلام والعلاقات الدولية وغيرها «. وبيّن أن «ما أُنجز يُعد مسؤولية وطنية قبل أن يكون إنجازاً إدارياً، وهو أساس يُبنى عليه في المراحل المقبلة، مؤكداً أن الهدف سيبقى واحداً في جميع الأحوال، وهو خدمة المواطن، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وترسيخ العمل المؤسسي «. وبشأن الدور الإيوائية، أوضح الوزير أن «قرار مجلس الوزراء المتعلق بتسليم الدور الإيوائية نُفذ في محافظة بغداد فقط، موجهاً بإعداد كتب رسمية لمخاطبة المحافظات والهيئة التنسيقية، لغرض تسليم تلك الدور وإعادة ربطها بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية «. وفيما يتعلق بمبادرة توزيع كراسي المعاقين بعد تسلمها من صناع المحتوى، وجه الأسدي هيئة حقوق ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بتشكيل لجنة خاصة لاستلام الكراسي، ووضع آلية واضحة لتوزيعها بين المستحقين، وذلك بعد توقيعه كتاباً رسمياً لاستلامها من قبل الوزارة «. كما وجّه دائرة الإعلام والعلاقات العربية والدولية بإعداد إعلان رسمي فور استلام الكراسي، يتضمن آلية التوزيع التي ستكون بالتنسيق بين وزارتي العمل والصحة، وبما يضمن توزيعها في بغداد والمحافظات وفق النسب السكانية. |