حسن زيادي الانتخابات هذه المرة قد تكون هي اشد منافسة على الصعيد المناطقي المذهبي وهذا دون مجاملة قد يحدث في صناديق الاقتراع في الانتخابات التي تجري في هذا الشهر وقد أشار بعض المرشحين من الطرف الأخر ان الحكم قاب قوسين او ادنى قد يعود لاهله بسبب العزوف الشيعي في هذا المعترك الانتخابي هناك من لملم اوراقه وحقائبه من ان يكون هو المتصدر انتخابيا والفاءز الأول على بغداد متوقعا انه سيكتسح الأصوات في العاصمة بغداد ويلمح ان المستقبل القريب ستكون بغداد للطرف الأخر وسيتصرف بها مايشاء ويقدر سياسيا ومذهبيا الأمر خطير في هذه المرحلة وقد تنقلب المعادلة الى الكفة الأخرى ويتسلق ابناء وبنات البعث ومنهم الصداميين والعودةً بهم الى الكراسي البغدادية في الحكم وحتى العراقية وبالأخص المنطقة الغربية منها هناك فتاوى صدرت وقد تصدر في المستقبل القريب بفرض الانتخابات وبقوة وتشريعها وحليتها من بعض علماء السنة حتى يتمكنوا من الهيمنة مرة اخرىً على الحكم والسيطرة على مقدرات العراق وأمنه وقواته المسلحة من جيش وشرطة ليعودوا بالعراق إلى عهد الديكتاتورية والقتل والترويع والتهجي المناطقي والعرقي سيما ان هناك اكثر من مرشح هدد الطرف الأخر بأخذ الثار منه وتصفيته عندما يتسلم الحكم ويتصدر المسوولية وهذا امر غير مستبعد ووواضح الأمر الآخر ان الخلاف الشيعي الشيعي قد ينذر بخطر ويعود للطائفة بقضايا غير سليمة قد تعرضه للخطر. نتمنى من العلماء أخذ الأمر بعين الاعتبار والتدخل فورا في إلزام الرعية في المشاركة في الانتخابات وبقوة حتى نتخلص من بعض الإشكالات والتي تحدث في المستقبل القريب من هيمنت البعثيين الصداميين على مفاصل الحكم. والتشبث به والعودة بالوطن جراح ودماء سقطت ولن تنقطع للان افهموا أيها القادة والسادة العملية الانتخابية في خطر اكثر من السابق ننذر وبقوة ان لايتسلق ازلام البعث والهدام. مرة اخرى. هناك مؤامرة عربية خليجية على المكون الأكبر وسيناريو اعد سلفا للإطاحة بهذا المكون واذلاله وتسويفه ننتظر عقلاء الدين وحكماءه على ان تكون هناك بيانات تصدر في الفترة المقبلة على حث الجمهور في المشاركة وهذا مطلب جماهيري حتى نتخلص من جراثيم البعث وإقزامه أنا قررت العزوف في الوقت السابق لكن عندما شاهدت بعض المرشحيين من الطرف الآخر يتحدوا المكون الأكبر في التهديد والوعيد وبكلمات نابية ووقحة ووسخة قررت العدول في قراري ونويت الانتخاب لسبب وبآخر السبب الأول هول التصريحات من هولاء الاوباش والآخر حتى نعطي العذر لساسة الشيعة مرة اخرى في التمادي في الحكم واستمرارهم في الفساد.. |