أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي أن الحكومة ماضية بجهود حثيثة لإنهاء ملف النزوح بشكل تام، مشيراً إلى أن العمل متواصل منذ سنوات لمعالجة هذا الملف الإنساني بدعم من الشركاء الدوليين «.

وافاد بيان للوزارة ورد لـ»المستقبل العراقي»، انه «جاء ذلك خلال لقائه رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق باسكال رينتجينز«.

وأوضح الأسدي ، بحسب البيان، أن «هناك أسباباً حالت دون عودة بعض النازحين إلى مناطقهم، تتراوح بين اجتماعية وأمنية وفنية تتعلق بغياب الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، مؤكداً أن طالحكومة جادة وحريصة على معالجة جميع هذه الأسباب لضمان عودة آمنة وكريمة للنازحين «.

وأضاف أن «أحد الملفات العالقة يتمثل في مخيم الهول الذي يضم عدداً من العوائل العراقية، بينهم أسر لعناصر إرهابية، مشيراً إلى أن «العراق يعمل على إعادتهم بالتنسيق مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية، وأن الوزارة مستعدة للتعاون على كل المستويات وبما ينسجم مع القانون والسياقات المعتمدة«.

كما اشار الوزير الى «استعداد الوزارة لتنظيم مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة لتوسيع مجالات التعاون المشترك، وبما يسهم في تسريع إنهاء ملف النزوح وتعزيز استقرار المجتمعات المحلية «.

من جانبه، أكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة استعداد المنظمة لتعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية العراقية، لاسيما في مجال إعادة العائدين من الخارج ودعم برامج العودة للنازحين إلى مناطقهم الأصلية، مشيداً بدور وزارة العمل في معالجة البطالة ودمج الشباب في سوق العمل.