عباس الزيدي الوحش الاهوج الكاسر الذي ينتحل صورة الحمل الوديع والقاتل البشع الذي يريد ان يعرف بانه حمامة السلام صاحب عقيدة السلام بالقوة . مشعل الحروب والفتن وداعم الارهاب و التوحش وقاتل الأطفال والشيوخ والنساء من الابرياء في حمامات دم قل نظيرها وقد اعترف بذلك صراحة وعلانية وامام العالم وسط تصفيق من اجمتع في شرم الذل والعبودية والهوان • هذا المجرم وبعد ماشهدته المنطقة والعالم سوف يكرر الصور التالية اولا_صورة انهاء الحروب مثلما توقفت من جهة واحدة الحرب في غزة ولبنان من دون ضامن واستمر الكيان الغاصب في انتهاكاته دون رادع كذلك سوف تتوقف الحرب بين روسيا واوكرانيا من جهة واحدة وستستمر اوكرانيا بتجاوزاتها يحصل ذلك بعد دخول اوكرانيا الى دول الاتحاد الاوربي ( سيحدث قريبا جدا ) ومن ثم تندلع تلك الحرب بين اوربا( الناتو المصغر) وبين روسيا وكل ذلك يحصل بخبث وتخطيط امريكي واضح للعيان ولايخفي ذاك المكر على اصحاب البصيرة ثانيا_صورة الاتفاقيات سينضم عما قريب الى دول الاتحاد الاوربي كل من مولدوفا والجبل الاسود وأوكرانيا قبالة ذلك ستكون كل من اذربيجان وارمينيا ضمن صفوف الناتو فيما تنال تركيا صفة عضو دائم في مجلس الامن ثالثا_التحالفات العسكرية • ماحصل من تحالف غير معلن ضم كل من مصر والاردن وقطر و السعودية والامارات والبحرين وتركيا مع اسرائيل وامريكا هذا التحالف شارك في كل عمليات القتل وهندسة التدمير الاي استهدفت كل من لبنان وغزة وايران والعراق وسوريا الاسد على غرار هذا التحالف سوف تتشكل تحالفات عسكرية جديد ة في الجهة الاخرى منها دول القوقاز او الناطقة بالتركية وربما يشمل الخلف كل دول اسيا الوسطى وايضا بمشاركة كل من امريكا واسرائيل رابعا_الارهاب الامريكي مايحصل الان بين طالبان افغانستان وبين طالبان باكستان (و الداعم الامريكي واحد ) سوف يتكرر في الجانب الاخر حيث ستقوم التنظيمات الارهابية في سوريا وبايعاز مباشر من حكومة الجولاني بتصعيد ارهابي باتجاه العراق ولبنان بعد رفع قرار قيصر عنها( عما قريب ). وفيما يخص العراق فسيحصل مابعد الانتخابات كواحدة من عمليات الضغوط والابتزاز التي تسبق تشكيل كل حكومة في العراق هذا بالاضافة الى مشروع الاستكبار والصهيونية العالمية الذي يستهدف العراق الموحد واستهداف نظامه السياسي • واما بخصوص لبنان فسيحدث ذلك قبل العدوان الاسرائيلي الوشيك على لبنان لغرض إنهاك حزب الله في خطوةاستباقية وكذلك لمحاصرة بيئة الحزب وايضا لرفع درجة الاحتقان الطائفي في وقت لايوجد للنتن ياهو وحكومته من فرصة للانقاذ الا من خلال فتح حرب وعدوان جديد بعد توقف القتال من طرف واحد في غزة هذا هو منطق السلام بالقوة خامسا_ حتى هذه اللحظة لم نرى تحالفا جادا من قبل الدول المستهدفة كل من ايران وروسيا والصين وكانما الحاصل او الظاهر للعيان ان كل منها تدفع بالاخر للصدام المباشر مع الولايات المتحدة لكي يكون كماشة النار او يستطيع الاخر لفظ انفاسه اواتمام استعداداته لغرض مواجهة امريكا بعد استنزافها ولو نسبيا ولعمري هذا تخبط و سوء تخطيط ان مواجهة الشيطان الاكبر بحاجة الى تظافر كل الجهود الخيرة والاحرار في العالم. |
العراق - بغداد - عنوان المستقبل