أقامت وزارة الكهرباء, احتفالية بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق، بحضور وزير الكهرباء زياد علي فاضل، والوكلاء، والمديرين العامين، وجمعٌ من منتسبي الوزارة «. وافاد بيان للوزارة ورد لـ»المستقبل العر اقي»، انه «استهلت الاحتفالية بقراءة آياتٍ من الذكر الحكيم ثم تلاها النشيد الوطني, كما تضمنت فعاليات متنوعة عكست روح الانتماء والاعتزاز بتاريخ العراق «. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، هنـأ الوزير الشعب العراقي بالعيد الوطني الذي يصادف الثالث من تشرين الأول، مستذكراً رمزيته في استعادة السيادة الوطنية وانضمام العراق إلى عصبة الأمم عام 1932 بوصفه أول دولة عربية تنال استقلالها من الانتداب البريطاني. وأكد أن «هذا اليوم يجسد وحدة العراقيين وإرادتهم في بناء دولة قوية ذات سيادة، مستندة إلى تاريخ عريق وحضارة ضاربة في عمق الزمن «. وتطرّق الوزير ، بحسب البيان، إلى «النهضة الملموسة التي شهدها قطاع الكهرباء خلال السنوات الثلاث الماضية في ظل الدعم الحكومي, موضحاً أن «الوزارة تمكنت رغم التحديات المرتبطة بتأمين الوقود الغازي لغالبية المحطات من رفع الإنتاج إلى أكثر من (28) ألف ميغاواط لأول مرة في تاريخ العراق. كما أشار إلى أن «خطط تحديث منظومتي النقل والتوزيع وحملات فك الاختناقات أسهمت بصورة مباشرة في تعزيز استقرار الشبكة «. وأشار الوزير إلى أن «تنويع مصادر الطاقة بات مساراً ثابتاً في عمل الوزارة، إذ انتقلت مشاريع الطاقة الشمسية من حيز التخطيط إلى التنفيذ على الأرض، وفي مقدمتها مشروع « شمس البصرة « ومشاريع الطاقة الشمسية في محافظتي كربلاء وبابل التي افتتحت مرحلتها الأولى مؤخراً «. وتحدث فاضل عن «رؤية الوزارة في تنفيذ المشاريع على أسس مهنية تخدم المصلحة العامة وتتجاوز الحسابات الآنية, وقال « لم نسعى خلال فترة عملنا في الوزارة لإنجاز مشاريع آنية تخدم فترة ولايتنا الحكومية، بل كان هدفنا تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى تدعم البنى التحتية لقطاع الطاقة وتخدم العراق لأجيال قادمة, ومن هذا المسار انطلقنا لإبرام عقود لإنشاء محطات إنتاجية تعمل بالوقود المحلي بطاقة تصل إلى نحو 48 ألف ميغاواط، بما يعزز أمن الطاقة ويضع أساساً متيناً للتنمية المستدامة. |