أكد زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر، امس الاثنين، أنه لن تكون التسريبات مثاراً للفتنة فنحن نحب الوطن ولا نريد له الضرر، فيما أشار الى أن العراق ليس بمنأى عن المخاطر والتحديات التي تحيط بالمنطقة. وقال السيد الصدر في تدوينة: إنها الانتخابات الأولى في العراق من دون التيار الشيعي الوطني، وهذا ما أدى إلى تزايد المخاوف عند المشتركين.. وتزايدت معها تكهناتهم للسيناريوهات المحتملة لذلك : فقيل إن التيار الشيعي الوطني) سوف يمنع الوصول إلى صناديق الاقتراع بالقوة.. وقيل إنه سوف يثير الفتن لكي لا تكون الأجواء جاهزة لإقامة الإنتخابات.. وقيل إنه سوف يستعين بقواعده الشعبية المليونية وإنزالهم إلى الشارع باحتجاجات ومظاهرات قد تكون سلمية أو غير ذلك”.واضاف : نعم، إلي بعبه صخل يمعمع بل وكل إناء بالذي فيه ينضح، لأن الأمر لو كان معكوساً لفعلوها، بل ولأتوا بما هو أسوأ، بل إن بعضهم يتمنى أن لا تكون هناك انتخابات في موعدها المحدد، لأنه غير متيقن من نتائجها، فقد لا تكون لصالحه أو لكي يبقى بما حصل عليه من مغانم.. وكأن وجوده أهم من العملية الديمقراطية إن وجدت. وتابع: ولكن الغريب في البين، إن سهامهم ما زالت توجه نحو التيار الشيعي الوطني) على الرغم من اعتزاله للعملية الديمقراطية فضلاً عن انتخابات مهلهلة لا تسمن ولا تغني من جوع .. يتربع من خلالها الخاسرون ويهيمن فيها الفاسدون ويبتعد عنها الذين سنوا قانون التجريم وقانون الأمن الغذائي). واكمل: لكن، لا يُرمى بالحجر إلا الشجر المثمر كما هو معروف.. ولا ثمار لهم بطبيعة الحال. فليتوقع الجميع وخلال ما تبقى من أيام لموعد الانتخابات، تصعيداً من قبل عشاق السلطة ومحبي الكراسي ومن يسيل لعابهم للأموال والمناصب. |