السوداني: ضرورة التزام سائقي الشاحنات بالوزن المحدد وتطبيق قوانين الحمولة الزائدة AlmustakbalPaper.net السيد الصدر يدعو لفتح حوار مع الجارة التركية لزيادة حصص العراق المائية AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية: ماضون بدعم الشرطة المجتمعية وتطوير قدراتها وتوسيع دوائر نشاطها AlmustakbalPaper.net رئيس هيئة الإعلام والاتصالات: التوقيع الإلكتروني خطوة استراتيجية نحو عراق رقمي آمن AlmustakbalPaper.net الدفاع المدني: التعاقد مع ثلاثة مناشئ عالمية لتصنيع مركبات تناسب الحوادث بالعراق AlmustakbalPaper.net
الحكومة توضح التبرع لغزة ولبنان: القمة كشفت ثغرة كبيرة بالعمل الأمني العربي
الحكومة توضح التبرع لغزة ولبنان: القمة كشفت ثغرة كبيرة بالعمل الأمني العربي
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
كشفت الحكومة العراقية، أن القمة العربية التي انعقدت في بغداد أظهرت «ثغرة كبيرة» في آليات التعاون الأمني العربي، مؤكدة أنها تقدّمت بمبادرات لتشكيل مراكز تنسيقية عربية لمكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة وأطلقت مبادرة «صندوق غزة» الذي أُقر رسميا بإدارة جامعة الدول العربية.
 وقال العوادي، ، أن :»العراق أطلق مجموعة من المبادرات خلال القمة تضمنت حلولاً بالتعاون مع الدول الأخرى»، مبيناً أن «أغلب المبادرات العراقية ذات طابع مهني خاصة الاقتصادية منها»، مشيراً إلى أن «الجامعة العربية لا تمتلك تمويلاً مستقلاً ولذلك فإن المبادرات يجب أن تكون قابلة للتطبيق وغير مكررة». 
 وأضاف أن «القمة كشفت عن ثغرة كبيرة في العمل الأمني العربي خاصة في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب حيث اقترح العراق إنشاء مركز للتنسيق العربي يضم جميع أجهزة الاستخبارات العربية، بالإضافة إلى مركز تنسيقي لمكافحة المخدرات، وآخر لمكافحة الجريمة العابرة للحدود». 
 كما أشار العوادي، إلى «إطلاق مبادرة «صندوق غزة» التي أقرها المجلس الوزاري لوزراء الخارجية العرب والتي أصبحت رسمياً تحت إدارة الجامعة العربية مع رغبة العراق في أن تكون مقرات هذه المراكز بالإضافة إلى المركز العربي للذكاء الاصطناعي في العاصمة بغداد». 
 وبين، أن «المبادرات السياسية التي طرحت في القمة طغى عليها الطابع الأمني رغم وجود مبادرات اقتصادية أيضاً»، مؤكداً أن» من واجبات السلطة التنفيذية إدارة الملف الأمني والسياسة المالية والخارجية».  وتحدث العوادي، عن خلل في إدارة السياسة الخارجية للعراق، قائلاً إن «العالم لا يسمع صوتاً موحداً من العراق وإن ذلك الخلل أثر على القمة العربية»، مشيراً إلى أن «العراق يمثل بوتقة تحتوي مختلف المكونات وهي صورة معتادة لدى العالم العربي»، مؤكداً أن «المشكلة ليست في الحكومة بل في بعض الأطراف التي تفسد قرارات السلطة التنفيذية ومنها الاعتراض على دعوات رسمية وجهها رئيس الوزراء باسم الجامعة العربية».   وقال العوادي، إن «العديد من مؤسسات الدول العربية استغربت مما نشره الإعلام العراقي عن الانتشار الأمني وامور اخرى خلال التحضيرات للقمة العربية»، موضحاً أن «ترتيب الكلمات التي أُلقيت في القمة تم وفق قرار الجامعة العربية وليس باجتهاد عراقي»، مؤكداً أن «هذه القمة عربية عقدت في بغداد ولم تقاطعها أي دولة عربية باستثناء الرئيس الليبي الذي قدم اعتذاراً شديداً بسبب الوضع الأمني المرتبك في بلاده».  وفيما يخص التبرعات، أوضح العوادي، أن «العراق قدم 40 مليون دولار لغزة ولبنان في إطار «صندوق التعافي»، الذي تديره الجامعة العربية وهي من يقرر أين يتم إنفاقه»، موضحاً إن «قضية غزة كانت من أكثر القضايا التي تم مناقشتها في القمة حيث خصص لها 11 فقرة تناولت الجوانب الإنسانية وفتح المعابر والاعتراف بالسلطة الفلسطينية ووقف المجازر ضد الفلسطينيين وتمت المصادقة عليها من دون أي ممانعة». 
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=88220
عدد المشـاهدات 545   تاريخ الإضافـة 18/05/2025 - 21:46   آخـر تحديـث 18/09/2025 - 05:53   رقم المحتـوى 88220
محتـويات مشـابهة
‏‏ ‏ ‏العرب في الدوحة.. إلى أين تتجه القمة؟
المندلاوي: القمة العربية الإسلامية يعول عليها في وضع حد للإرهاب الصهيوني
وزير الداخلية: العمل الأمني مع الجانب الإيراني أثمر عن القبض على تجار مخدرات خطيرين
الدفاع النيابية : المباشرة بوضع الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات لضمان مشاركة واسعة
الداخلية: التنسيق الأمني مع إيران أسفر عن تفكيك عدد كبير من شبكات تهريب المخدرات

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا