اكد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب عدم خشيته على الصحافة العراقية لوجود صحفيين حقيقيين مضحين دائما يريدون ان يكونوا في المقدمة. وقال اللامي في تصريح متلفز : ان ثمن الصحفي العراقي (الكبرياء والأحترام)، واصفا أياه بان» رأسه حار» أي ليس من السهولة شراؤه.واوضح انه لا توجد أزاحة جيلية بين الصحفيين، الصحفي يبقى صحفيا حتى وإن كان عمره مائة عام.وأكد ان الفرق في الوعي كبير، فالخبرة مع الثقافة الحديثة تعطي لأصحاب الوعي أبداعا أضافيا، فالشباب لديهم أبداع لكنهم يحتاجون إلى الخبرة.وأشار إلى أن الصحفي العراقي هو الذي غطى معارك الموت ونقل الحقيقة وتقدم في بعض الأحيان على القطاعات العسكرية عندما أراد إرسال صورة واضحة للانتصارات العراقية إلى العالم في الوقت اعتقد العالم بان العراق قد دمر. واوضح ان المؤثر الخارجي يؤثر على القدرة الذاتية للصحفي العراقي، لأن العلم يتطور بشكل دائم، وعلينا ان نتعلم من كل شيء يصدر من دول العالم المتقدمة فله تأثير كبير على الصحفي.وأكد ان الأحداث التي مرت بالعراق أحداث صعبة، والصحفي لا أقول وضعه المادي متأزم، فأنه دائما يحتاج إلى كل شيء من مسكن ملائم ومرتب جيد فضلا عن ذلك انه يحتاج إلى الحرية المطلقة لانه جائع إلى الحرية. كما اكد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي ان نقابة الصحفيين نجحت في تحجيم الظواهر السلبية في العمل الصحفي بالعراق.وقال اللامي في لقاء متلفز ان القوانين والنقابات الموجودة تمكنت من الحد من الانحرافات الموجودة في المجال الإعلامي .واضاف ان الصحفيين العراقيين ساهموا في تحقيق النصر على داعش الإرهابي إلى جانب القوات الأمنية .واشار اللامي الى ان أكثر من 60 صحفياً ما بين مراسل ومصور حربي استشهدوا خلال الحرب على داعش الإرهابيواوضح نقيب الصحفيين العراقيين بان العالم شهد متغيرات كبيرة بسبب الإعلام الجديد ومنصات التواصل.
|