أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار،أن العراق يشهد ثورة موسيقية مع الفرق الوطنية الجديدة، فيما أشارت الى أن الدولة العراقية توفر كل الدعم اللوجستي للفنانين بهدف تنظيم الحفلات والمهرجانات. وقال مدير عام دائرة الفنون الموسيقية في الوزارة، علاء مجيد،: إن «هناك ثورة موسيقية في العراق الان، تتجسد بالفرق الوطنية مثل فرقة (سومريات) والفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي».وأضاف أن «الفرق التابعة لوزارة الثقافة، تتلقى الدعم الكامل من الوزارة، وأن وزير الثقافة، أحمد فكاك البدراني يوليها اهتماماً شخصياً»، مشيرا إلى أن «الفرقتين تقدمان حفلات كبيرة بمعدل شهري، سواء في المسرح الوطني أو في مسارح أخرى، بالإضافة إلى مشاركاتهما في مؤتمرات أو دعوات من جهات رسمية». وبخصوص مهرجان بابل، قال مجيد: «هناك مهرجانان تحت اسم مهرجان بابل، أحدهما تقيمه محافظة بابل، والآخر مهرجان بابل للثقافات، وحتى الآن لا يوجد وضوح بشأن الفنانين الذين تتم استضافتهم في هذين المهرجانين». وفي ما يتعلق بدعم الفنانين، قال مجيد: «في كل أنحاء العالم، لا توجد دولة تدعم مطرباً حتى يصبح مشهوراً، اليوم أصبح المطرب أو المغني يعتمد على جهده الشخصي وإبداعه ليحقق النجاح، والإعلام الآن مفتوح، والمحطات التلفزيونية عديدة، والانتشار أصبح أسهل من السابق على المستوى العالمي»، لافتا الى أن «الدولة العراقية توفر كل الدعم اللوجستي للفنانين، مثل مسرحَي الرشيد والوطني، اللذين يسهمان في تنظيم الحفلات والمهرجانات، ويبقى الأمر في يد الفنانين لتحقيق النجاح». |