كشف الفريق الوطني لمكافحة المخدرات في مستشارية الامن القومي العراقي،عن انخفاض او «انعدام» حالات تهريب الكبتاغون عبر الحدود العراقية منذ سقوط نظام الأسد حتى الان، وسط امال وتوقعات بان ينعدم ترسب هذا المخدر مع رحيل نظام الأسد الذي كان يسخر إمكانات الدولة لصناعة وتصدير هذا المخدر. ونقلت الحرة عن عضو الفريق الوطني لمكافحة المخدرات في مستشارية الأمن القومي العراقي حيدر القريشي، قوله إنه «لم تسجل السلطات العراقية خلال الأيام التي أعقبت سقوط نظام الأسد، أي عملية تهريب من الأراضي السورية».وبين أن «الكبتاغون الذي دخل من سوريا، يشكل نحو 90% من الكميات المتداولة في العراق»، مشيرا الى « وجود سياسيين متنفذين وعصابات مسلحة، تدير عمليات تهريب المخدرات وتوزيعها في العراق وتصديرها إلى تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي».وتحدث عضو الفريق الوطني عن «ثغرات» في الحدود مع سوريا من جهة قضاء سنجار بمحافظة نينوى، وعن عمليات «تهريب» للمخدرات في مساحات حدودية أخرى، مبينا انه «تم ضبط 18 مليون حبة «كبتاغون» في النصف الأول من العام الحالي، واعتقال أكثر من 6 آلاف تاجر ومهرب وناقل للمادة».وفي أكتوبر الماضي ضبط جهاز الأمن الوطني العراقي، أكثر من 500 ألف حبة «كبتاغون» قادمة من سوريا، مخبئة في شحنة خضار.وسبق ان تطرقت السومرية نيوز عبر تقرير مكتوب عن إمكانية تأثر سوق المخدرات في العراق بعد سقوط نظام الأسد، حيث ان ما يعادل 80% من انتاج الكبتاغون في العالم، مصدره سوريا، كما ان الكبتاغون من سوريا والكرستال من ايران، هما اكثر أنواع المخدرات المنتشرة في العراق. |