طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي،بتفعيل الجهد الاستخباري والتواصل مع سوريا لتبادل المعلومات.وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان: إن «النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، ترأس الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة الأمن والدفاع النيابية بتوجيه منه، والذي تم فيه استضافة وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، وقائد قوات حرس الحدود، وقادة الصنوف في وزارتي الداخلية والدفاع، بحضور نائب رئيس المجلس شاخه وان، ورئيس وأعضاء لجنة الأمن والدفاع؛ لمناقشة تطورات الأحداث في سوريا وتداعياتها على العراق، والوقوف على استعدادات الأجهزة الأمنية واحتياجاتها للتصدي لخطر الجماعات الإرهابية». وأضاف البيان، أن «المندلاوي طالب المسؤولين الأمنيين، بالتحديث المستمر للخطط الأمنية لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية، وتكثيف التواجد الميداني لتفقد القطاعات وتأمين احتياجاتها، فضلًا عن تفعيل الجهد الاستخباري مع الدول الشقيقة والصديقة ولا سيما الجارة سوريا لتبادل المعلومات، إضافة إلى تنفيذ عمليات استباقية نوعية لمنع تسلل العصابات الإرهابية، ورفع مستوى التنسيق بين الاجهزة الأمنية والوزارات بما فيها غير العسكرية لتأمين متطلبات دعم القوات المسلحة، والتصدي لمحاولات بث الشائعات والأكاذيب بإدامة التواصل مع المؤسسات الإعلامية الوطنية». وأكد المندلاوي، أن «للعراق الحق في الدفاع عن الأمن والسلم الوطني من الناحية الشرعية ووفق القانون العراقي والدولي، وأن البلاد تنعم وتستظل بالمرجعية الدينية العليا (دام ظلها) وبفتواها للجهاد الكفائي التي وفرت المزيد من المساندة الشعبية للقوات الأمنية، مشيرًأ إلى أهمية الاستعداد والجهوزية للتصدي لكل عمل من شأنه أن يهدد أمن وسلامة البلاد»، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن «السلطة التشريعية داعمة لمختلف صنوف القوات الأمنية البطلة، ولجنة الأمن والدفاع مستعدة للانعقاد الدائم من أجل مساندتها». كم عقد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي،اجتماعاً نيابياً بحضور وزير الدفاع، لبحث التحركات الإرهابية في سوريا. وذكر المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب، في بيان، أن «النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، عقد اجتماعاً مهماً مع لجنة الأمن والدفاع بحضور وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش وقادة العمليات المشتركة، والقوة الجوية، والقوات البرية، والدفاع الجوي، وطيران الجيش، والاستخبارات العسكرية».وأضاف البيان، أن «الاجتماع شهد بحث التحركات الإرهابية الأخيرة في سوريا وتداعياتها على أمن العراق، فضلاً عن مناقشة سبل مواجهة المخاطر المستقبلية». |