حث المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، آدم عبد المولى، على وقف فوري للأعمال الإرهابية في مدينة حلب شمال غربي سوريا، ودعا إلى الحوار بين الأطراف.وجاء في بيان لعبد المولى أن التصعيد الأخير للأعمال العدائية في حلب والذي بدأ في 27 نوفمبر الماضي أسفر عن خسارة مأساوية لأرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية وتعليق الخدمات الأساسية، وفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة. وقال عبد المولى إن هذا التصعيد الأخير للأعمال العدائية يأتي في وقت يضطر عددا لا يحصى من الناس، الذين عانى الكثير منهم -بالفعل- من صدمة النزوح، إلى الفرار مرة أخرى، تاركين وراءهم منازلهم وسبل عيشهم. ومن جهة اخرى اجرت تركيا والسعودية، مباحثات بشأن تطورات الوضع في سوريا.وقالت مصادر بوزارة الخارجية التركية إن «الوزير هاكان فيدان بحث في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان تطورات الوضع في سوريا». يشار الى أن فصائل مسلحة هاجمت، مواقع لقوات الجيش السوري شمال غرب البلاد، وقطعت الفصائل الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب، كبرى مدن شمال سوريا، بحسب وسائل إعلام.
|