عبد الجبار الغراب باستمرار وبثبات كبير ولاكثر من عام تواصل الدعم والإسناد عسكريًّا وشعبيًّا وبالتصدي القوي والشجاع لكل محاولات الردع والتخويف، وبصورة مباشرة كانت للمواجهة العسكرية نصيبها الأكيد مع قوى الشر والإستكبار، واضعين كل الاهداف صوب إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، رافضين لكل انواع الإغراءات الكبيرة ومختلف التهديدات المستمرة، راسمين بذلك لموقف إيماني عربي إسلامي غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي لشعب مازال ضمن دائرة العدوان الأمريكي السعودي ولاعوام عشرة على التوالي، كاسرين بشموخهم وانسانيتهم كل القوانين الكاذبة المنادية بحقوق الإنسان الظالمة والمتخاذلة، مدافعين عن المظلومين والمستضعفين ففي الميدان العسكري اعلنوا الدعم والإسناد وخاضوا معركة الدفاع والجهاد المقدس، وفي الساحات والميادين إستمرت احتشاداتهم المليونية الاستثنائية والتأريخية في مساندتهم للقضية الفلسطينية ولأكثر من ثلاثة عشر شهرا بدون كلل ولا ملل. هكذا هم وباستمرار شعب اليمن والإيمان وجيشهم العظيم المغوار الذين وضعوا حدآ للهيمنة والإستكبار واذاقوا الأمريكان والصهاينة شر الهزائم جراء عدوانهم الخبيث على سكان قطاع غزة ولبنان، رافعين سقف التحديات بإستمرار مواقفهم المساندة، محققين الانتصارات العظيمة مكبدين الكيان الخسائر الكبيرة بحريآ بمنعهم لسفنه من الإبحار وتلك الذاهبه اليه من دول وشركات أخرى فارضين عليه الإغلاق البحري التام لتتراكم خسائره الاقتصادية بمستويات عالية اغلقت على إثرها بعضآ من موانئه كما في “إيلات” وتسريح لعشرات الألأف من العمال، وصولآ الى تصاعد العمليات العسكرية الى عمق الكيان واستهدافه بصورايخ بالستية فرط صوتية وطائرات مسيرة نوعية ألحقت الدمار وخلقت الهلع والذعر بين المستوطنين الذين باتوا في الملاجئ خايفين على مدار الساعات يترقبوا القادم من اليمن البعيد. أستمر الأمريكان ومعهم الإنجليز في عدوانهم المباشر عسكريآ على اليمن وبصورة همجية ومتكررة، وبتصاعد مرتفع وملوحظ ضمن المخطط الموضوع والمكشوف والتي دللت عليه بعض المؤشرات لإحتمالات قادمة وتجهيزات واضحة للقيام بشن عدوان كبير على اليمن بالرجوع الى التحالف السابق الأمريكي والإماراتي وادواتهم المرتزقة لعقاب اليمن جراء إسنادهم لغزة ولبنان، فكانت المقاتلات الأمريكية تتجهز للقيام بعملية استهداف لداخل اليمن من خلال مدمراتها وحاملات طائراتها “أبراهام”، فكان للاستباق العسكري والمفاجئ وكفاءة الاستخبارات العالية وبدقة التوقيت عظمته في الاسراع اليمني بشنهم لعملية نوعية ضد مدمرات عسكرية وحاملات الطائرات “أبراهام” في البحر العربي ولثمان ساعات من المواجهة استطاعت القوات اليمنية بالعديد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة إصابتها للمدامرات ولحاملات الطائرات، باعثه بذلك العديد من الدلالات التأكيدية لاستمرار العمليات المتوالية في إستهدافها لسفن عسكرية ومدمرات وبوارج أمريكية وحاملات طائرات التي تعتدي على اليمن وشعبها منذ أكثر من عام والتي جاءت وتواجدت بالبحار للدفاع ولحماية سفن الكيان الإسرائيلي. غاص الامريكان ومعهم الإنجليز في مستنقع اليمن الكبير، فتكبدوا الخسائر الكبيرة وفشلوا في حماية سفن الكيان من عمليات الإستهداف، وادخلوا أنفسهم في متاهات وتخبطات متعددة، واظهروا عجزهم بعدم قدرتهم على ردع اليمنيين ولاحتى على حماية حتى قطعهم البحرية من الإستهدافات اليمنية، ولا حتى طائراتهم المسيرة من نوع MQ9 الأكثر تطورا في العالم وإسقاطها لعدد 12، لتتعاظم الرسائل القوية في خلقها لمعادلات ردع عظيمة افقدت الأمريكان القدرة على المواجهة وعجزهم عن التصدي للهمجات اليمنية لحاملات طائراتهم سابقآ “آيزنهاور” ومغادرتها، ليعلنوا فشلهم العسكري في مواجهة القدرات المتطورة والفتاكة ولمختلف الأسلحة القادرة على خلق الفارق لإلحاق الضرر المباشر لكل القدرات والإمكانيات الأمريكية واعترافهم العلني أنهم لم يواجهوا حربآ بحرية وبهذا الشكل منذ الحرب العالمية الثانية. إستهداف كبير ونوعي لحاملات الطائرات “أبراهام لينكولن” الأمريكية المتواجده في البحر العربي والذي حمل الكثير من الدلالات والمعاني التأكيدية لقدرات اليمنيين الفائقة وجراءتهم الواضحة وشجاعتهم التي لا نظير لها؛ وأنه وللتاكيد فكل هدف عسكري قابل للإستهداف والتنفيذ فلا يمكن التراجع أو التغاضي ولا سقوف ولا حدود ولا خطوط حمراء بذلك طالما والهدف موجود فضربة فرصة كبيرة للرد على العدوان المتواصل على اليمن واليمنيين وإسنادآ لغزة ولبنان، لتظهر مختلف المخاوف الأمريكية لتغطية فشلهم وبشتى الوسائل بعدم إظهارهم للوجع الكبير الذي لحق بمدمراتهم وبحاملات طائراتهم، فالعمليات اليمنية هي معلنة للجميع والارتباك الأمريكي ظاهر وواضح فهو لا يجرؤ إعلاميا للبث المباشر من فوق حاملات الطائرات “إبراهام لينكولن” |