أكد زعيم التيار الوطني الشيعي، السيد مقتدى الصدر ان دول العروبة والإسلام تتهاوى واحدة تلو الأخرى قصوراً وتقصيراً بعد أن عصفت بها رياح الجهل والفقر والفساد والخلافات فشتتها وأضعفتها يوماً بعد يوم، فيما أشار الى انه كنا خير امة واليوم غير امة. وقال الصدر في تدوينة على منصة «X»  انه «أقف حائراً.. أأهنئ الأمة الإسلامية بمولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله، أم أعزي شهداء الأمة الإسلامية في لبنان وفلسطين الذين أريقت دماؤهم ظلماً وعدواناً من قبل العدو الصهيوإمريكي الإرهابي الظالم».وأضاف: «أم أطأطئ رأسي خجلاً من مواقف الأمة الإسلامية ودولها والتي أطبقت أفواهها وتحجرت قلوبها وطبعت علاقتها مع العدو الإسرائيلي الإرهابي وسايرت عدوها وخدمت مصالحه وباعت قضيتها وتنازلت عن حقوقها».وتابع: «ها هي دول العروبة والإسلام تتهاوى واحدة تلو الأخرى قصوراً وتقصيراً بعد أن عصفت بها رياح الجهل والفقر والفساد والخلافات فشتتها وأضعفتها يوماً بعد يوم».وأكمل: «فيا سيدي ومولاي يا رسول الله.. كنا خير أمة واليوم غير أمة.. أعيتها المصاعب والبلاءات والحروب وتكالبت عليها الأمم.. أمم الحروب والاستكبار والاستعمار. اللهم فارفع هذه الغمة عن هذه الأمة وأبعد عنها الشرور واجمعها على حبك وحب وصيك وانتقم من أعدائهم القردة والخنازير وممن نصب لهم العداء بحق محمد وآل محمد الأطهار».