أفتتح نائب رئيس مجلس الوزراء في اقليم كردستان  قوباد طالباني ومؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ومحافظ السليمانية النصب التذكاري لشهداء الصحافة العراقية الذين بذلوا ارواحهم من اجل الحقيقة خلال العشرين سنة الماضية. وكانت كلمة البداية لنقيب الصحفيين العراقيين قال فيها :أنا فخور بتواجدي اليوم في محافظة السليمانية والمشاركة في تكريم الصحفيين العراقيين الذين ضحوا من اجل حرية الرأي . وبين اللامي : سقط اكثر 530 شهيدا خلال عشرين عاما ولدينا أكثر من 60 شهيداً من الصحفيين من كلا الجنسين سقطوا خلال التغطيات الصحفية عند القتال ضد إرهابيي داعش، وهم يقومون بواجبهم المقدس ونقل حقيقة الأحداث . واكد على دعم نقابة الصحفيين العراقيين لحكومة إقليم كردستان في كل مايخدم الصحافة والصحفيين وضمان حقوقهم». . وقال نائب رئيس وزراء الاقليم قوباد طالباني انه صاحب الفكرة وأشرف على بناء النصب التذكاري مشيرا في كلمته «ان شهداء الصحافة أبطالنا ولن ننسى شجاعتهم».وقال طالباني: «على الرغم من تسجيل 551 شهيداً من الصحفيين في هذا النصب، آخرهم الصحفيتان (هيرو وكلستان) اللتان قتلتا في الأسابيع الثلاثة الماضية إلا أننا نتمنى أن يكن آخر شهداء الصحافة وبين :هناك سببان وراء رغبتنا في أن يكون النصب التذكاري في حديقة آزادي. الأول، أن دماء أبنائنا سفكت على يد نظام البعث واستشهدوا هنا. لذا أنشأ الرئيس مام جلال منصة للحرية في هذا المكان. وقرر ان يكون الانتقاد بحرية والتعبير عن الرأي بشجاعة، فكان وضع هذا النصب في هذا المكان هو الخيار الأفضل.وقال «لا يوجد مجتمع سليم بدون حرية، ونحن الأكراد قدمنا الكثير من التضحيات من أجل تلك الحرية، لذا من واجبنا حمايتها ونحن مدينون لهؤلاء الشهداء كما ندين لشهدائنا الآخرين في العراق حيث تم تسجيل أسماء جميع الشهداء، وقدم الشكر لنقابة الصحفيين وجهات اعلامية اخرى لتعاونها في تحقيق هذا الانجاز واضاف طالباني: “بالتزامن مع بناء هذا النصب التذكاري، تم إنشاء موقع إلكتروني لتوثيق أسماء وصور وهويات الصحفيين الشهداء ومقتنياتهم وكتابة سيرتهم الذاتية. وبين في كلمته ان منصة آزادي أنشأها الرئيس مام جلال في حديقة آزادي بالسليمانية، من أجل نقل كافة الآراء المختلفة بحرية، وقال الرئيس مام جلال للجميع: «ابدأوا معي بالانتقاد.