ترأس اجتماعاً لمتابعة تطبيق الربط الشبكي بين المنافذ الحدودية واطلق الأعمال التنفيذية في الطريق المؤدي إلى مدينة (علي الوردي)
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اجتماعاً لمتابعة تطبيق الربط الشبكي بين المنافذ الحدودية.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً لمتابعة تطبيق الربط الشبكي بين المنافذ الحدودية، واستكمال تنفيذ نظام أتمتة الكمارك (الأسيكودا)». كما استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي. وجرى، خلال اللقاء، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء «بحث مجريات الحوار الذي تجريه اللجنة العسكرية العليا، المعنية بإنهاء مهمة التحالف، وسبل حسم هذا الحوار للوصول إلى اتفاق حول جدول زمني للتنفيذ». كما شهد اللقاء «بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ومجريات الأحداث في غزّة، ومعاناة شعبنا الفلسطيني جراء استمرار العدوان، وأخطار توسع وانتشار الصراع في المنطقة، ومسؤولية الدول الكبرى والمنظمات الدولية والأممية في وقف مأساة المدنيين في عموم الأراضي الفلسطينية». كما أطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الأعمال التنفيذية في الطريق المؤدي إلى مدينة (علي الوردي) السكنية الجديدة .وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق اليوم الثلاثاء، الأعمال التنفيذية للطريق الممتد من أطراف بغداد إلى مدينة (علي الوردي) السكنية الجديدة في ناحية النهروان جنوب شرق بغداد، ويتضمن العمل إنشاءَ طريق رابط وحولي للمدينة الجديدة، بمسار يحقق أفضل المتطلبات التصميمية، ويؤمن انسيابية المرور للمدينة الجديدة من خلال ربطه بالطرق الرئيسية والحلقية». وأكد السوداني، بحسب البيان، أن «هذا الطريق، ومدينتي علي الوردي والجواهري، تشكل بمجموعها أساساً للحلول الستراتيجية التي تعتمدها الحكومة لمواجهة الزيادة السكانية، وتخفيف الضغط على الخدمات والكهرباء في مدينة بغداد، وضمن استهداف إحداث تطور في الحركة والنقل والتنمية في العاصمة». وأوضح، أنّ «مدينة (علي الوردي) ليست مُجمعاً سكنياً، إنما مدينة جديدة كبرى متكاملة الخدمات والفعاليات، ستضم ما يقرب من 110 آلاف وحدة سكنية، وأنها ستمثل، مع ما يحيط بها، محوراً أساسياً لما يمكن تسميته (محافظة) جديدة، من حيث سعة الاستيعاب، وستجاور بغداد وتكون مكملة لها، وأكد سيادته إكمال حزمة من الإجراءات المعقدة لتهيئة انطلاق العمل فيها، وفي مقدمتها تهيئة الطريق إليها أولاً». ويتألف مشروع الطريق من طريق حولي بطول (34 كم) وبعرض (12م) من الجانبين، وطريق رابط بطول (23) كم وعرض ممر السيارات (16 م) مـن الجانبين.كما يشتمل العمل على تنفيذ جسرين على نهر ديالى، وتنفيذ تقاطع مجسّر على طريق (بغداد- كوت)، وتقاطع متصل مع طريق (كوت - بغداد)، فضلاً عن إنشاء ساحة دائرية عند التقاء الطريق الرابط مع الطريق الحولي، وجسر فوقاني لطريق النهروان الذي يقطع الطريق الرابط الجديد، وكذلك إنشاء جسر على نهر ديالى ممتد من حوض النهر ويعبر طريق (كوت - بغداد). |