صرّح المكتب الصحفي للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء، الأمر الذي قد يجبر الجميع على اتخاذ إجراءات انتقامية. وأضاف المكتب الصحفي: «جرائم النظام الصهيوني تجاوزت الخطوط الحمراء، وهو ما قد يجبر الجميع على التحرك، وواشنطن تطلب منا عدم القيام بأي شيء، لكنهم مستمرون في تقديم الدعم الواسع النطاق لإسرائيل». وأوضح المكتب في بيان على موقع «إكس» (تويتر سابقا): «أرسلت الولايات المتحدة رسائل إلى محور المقاومة لكنها تلقت ردًا واضحًا في ساحة المعركة». وتحدّى الرئيس الإيراني، في مقابلة سابقة مع قناة «الجزيرة»، تحذيرات الولايات المتحدة بأن إيران لا ينبغي أن تتورط في الصراع بين إسرائيل و»حماس». ونقلت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية عن رئيسي، قوله: «تريد واشنطن من إيران ألا تفعل شيئًا فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني مع إسرائيل، بينما تقدم الولايات المتحدة، في الوقت نفسه، دعمًا واسع النطاق لإسرائيل، ما يجعل دعواتها في النهاية فارغة وغير مجدية». وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع «حماس» في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ليل السبت- الأحد، أنّ أكثر من 8 آلاف شخص استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء العدوان.وكان قد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ ٢٣ يوماً. وفي اليوم الـ23 من الحرب على غزة، أوقعت الغارات الإسرائيلية عشرات الشهداء في مناطق عدة بالقطاع المحاصر، لتتجاوز الحصيلة 8 آلاف شهيد -بينهم نحو 3200 طفل- إضافة إلى ما يقرب من 20 ألف جريح، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها تتصدى لمحاولة توغل إسرائيلية جديدة شمالي غزة، وكانت أكدت قبل ذلك أن ثمن الإفراج عن المحتجزين لديها هو تحرير كل الأسرى الفلسطينيين، كما أعلن رئيس حماس في غزة يحيى السنوار أن الحركة جاهزة فورا لصفقة لمبادلة الأسرى الإسرائيليين بجميع الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال. وأعلنت وزارة التربية الفلسطينية عن استشهاد 2000 طالب بقطاع غزة وتسجيل أكثر من 70 شهيدا من الكادر التعليمي. وكان أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أعلن في وقت سابق اليوم عن 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ ٢٣ يوماً. وأكد الناطق باسم قوات «اليونيفيل» أندريا تيننتي، تعرض مقر القوات جنوب لبنان للقصف مرتين يوم السبت، مشددا على أن مهاجمة القوات الأممية جريمة وانتهاك للقانون الدولي يجب إدانتهما.وقال أن «قذيفة أصابت مقرهم العام في الناقورة، فيما سقطت الثانية في محيط حولا جنوب لبنان مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام تم إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج».واضاف: «اليونيفيل» تعرب عن قلقها البالغ إزاء هذين الهجومين على جنودها الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطير»، مشيرا إلى «فتح تحقيق في الحادثين».وحث جميع أطراف النزاع على «وقف إطلاق النار فورا». أصيب نقيب من نيبال يتبع قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في بطنه وذراعه إصابة متوسطة نتيجة قصف إسرائيلي. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية وجهت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، وتأتي هذه الغارات بعد قصف «حزب الله» لعدد من المواقع الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل.وتشهد الحدود منذ أكثر من أسبوعين تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و»حزب الله» وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وذلك بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة «حماس» يوم 7 تشرين الاول. وكان قد اخترق هاكر قال إنه «أردني» بث القناة 13 الإسرائيلية، وعرض العلم والنشيد الوطني الفلسطيني. وتعتبر القناة 13 من أكثر المحطات الإسرائيلية مشاهدة. وكانت القناة تبث على الهواء حينما تمكن هاكر يدعى «يوسف جاد الله» من اختراق البث ونشر صورة لعلم فلسطيني مع صوت النشيد الوطني الفلسطيني «فدائي». وكتب على الشاشة «تم الاختراق من الهاكر الأردني يوسف جاد الله». وأضاف فلسطين حرة وستبقى حرة. واستمر الاختراق نحو 10 ثوان دون أن تعلق القناة الإسرائيلية رسميا عليه. وجاء الاختراق في وقت تم فيه تصعيد الاحتياطات الإلكترونية بشكل كبير في إسرائيل لمنع الاختراقات. وتم تداول شريط الاختراق بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي. وتسارعت الأحداث منذ مساء الجمعة مع شن إسرائيل غارات جوية وقصفا من البر والبحر ترافق مع قطع للاتصالات عن غزة، مع بدء توغل بري هو الأوسع منذ بداية المعارك في 7 أكتوبر /تشرين الأول. أفاد التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية، بارتفاع عدد شهداء في غزة إلى 7650 فضلا عن 19450 جريحا منذ بدء القصف الإسرائيلي على القطاع قبل ثلاثة أسابيع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن الدفاع المدني فوجئ بحجم الدمار وعدد الجثث بعد عودة الاتصالات للقطاع. وأشار بصل إلى أن فرق الدفاع المدني «انتشلت 30 شخصا في شمال غزة من تحت الأنقاض»، مؤكدا استشهاد عدد من أفراد الدفاع المدني خلال عملهم في أماكن القصف. وأضاف: «هناك عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة لصعوبة الوصول إليهم» لافتا إلى أن طواقم الدفاع المدني تتعامل مع نحو 20 استهداف في الدقيقة الواحدة». ولفت إلى أن المواطنين يبلغون بوجود أصوات تحت الأنقاض حتى الآن، مشددا على ضرورة إدخال فرق إنقاذ عربية ومعدات ثقيلة للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بعزة أن نحو 10 آلاف شهيد ومفقود لا يزالون تحت الأنقاض، منذ بداية الحرب على غزة، بسبب عجز فرق الإنقاذ والدفاع المدني عن الوصول إليهم بإمكاناتها المتواضعة. |