بغداد / المستقبل العراقي
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، أمس الأربعاء، عن الروايات الست التي وصلت إلى القائمة القصيرة، في دورتها الـ11، لعام 2018، في حفل أقيم في مؤسسة عبد الحميد شومان، في العاصمة الأردنية، عمان. وذكر أعضاء لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، حيثيات اختيار ست روايات من بين 16 رواية وصلت إلى القائمة الطويلة في هذه الدورة، وفيما يلي آراء لجنة التحكيم فى الروايات الست، التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2018: رواية «ساعة بغداد» للكاتبة العراقية شهد الراوي ذاكرة المكان والهوية، تصوغ في بساطة وعمق المصير الإنساني في علاقة المحلة البغدادية بالزمان مع تقلبات الشخصية الرئيسية، وصدرت هذه الرواية عن دار الحكمة – لندن. شهد الراوي كاتبة عراقية ولدت في بغداد عام 1986، حيث أكملت دراستها الثانوية وانتقلت مع عائلتها إلى سوريا حيث أتمّت دراستها الجامعية في كلية الإدارة وحصلت على شهادة الماجستير في نفس التخصص، وتدرس حاليا الدكتوراه في مجال الأنثروبولوجيا والإدارة الحديثة. نشرت روايتها الأولى «ساعة بغداد» عام 2016 والتي ترجمت إلى الإنجليزية لدى دار نشر «وون ورلد» في لندن التي تمتلك حقوق النشر بالإنجليزية. رواية «زهور تأكلها النار» للكاتب السودانى أمير تاج السر تصور ثراء المشهد الإنساني في طقوسه، ثم وقوع البناء الاجتماعي والاقتصادي تحت سيطرة الجهل والأحادية، وصدرت هذه الرواية عن دار الساقي للنشر، في بيروت. أمير تاج السر روائي سودانى ولد في السودان عام 1960. يعمل طبيبا للأمراض الباطنية في قطر. كتب الشعر مبكرا ثم اتجه إلى كتابة الرواية في أواخر الثمانينيات. صدر له أربعة وعشرون كتابا في الرواية والسيرة والشعر. من أعماله: «مهر الصياح»، «توترات القبطي» و»العطر الفرنسي» (التي صدرت كلها في العام 2009)، «زحف النمل» (2010) و»صائد اليرقات» (2010) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011 وترجمت إلى الإنجليزية والإيطالية. ترشحت روايته «366» (2013) في القائمة الطويلة لجائزة العام 2014، وكانت ضمن الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية للعام 2015. وصلت روايته «منتجع الساحرات» إلى القائمة الطويلة لجائزة العام 2017. رواية «وارث الشواهد» للكاتب الفلسطيني وليد الشرفا رواية تمعن الغوص في أعماق معاناة الذات الإنسانية للواقعين تحت الاحتلال وسلخ الهوية، وصدرت هذه الرواية عن الدار الأهلية. وليد الشرفا كاتب فلسطينى من مواليد نابلس، فلسطين، عام 1973. أستاذ الإعلام والدراسات الثقافية في جامعة بير زيت، فلسطين. حاصل على دكتوراه عن الأطروحة حول الخطاب عند إدوارد سعيد. أصدر مسرحيته الأولى بعنوان «محكمة الشعب» في المرحلة الثانوية عام 1991. أصدر روايته «القادم من القيامة» عام 2013 وروايته الثانية «وارث الشواهد» في 2017. تتركز اهتماماته على ثقافة الصورة والاستشراق. رواية «الحالة الحرجة للمدعو ك» للكاتب السعودي عزيز محمد تصف في سرد ذكي يُعنى بالتفاصيل الدقيقة صراع مريض بالسرطان ورؤيته للوجود من ذلك المنطلق. عزيز محمد كاتب سعودي من مواليد مدينة الخبر، السعودية، عام 1987. كتب في الشعر والقصة القصيرة، وله مقالات سينمائية نُشرت في مجلات ثقافية ومواقع إلكترونية متخصصة. صدرت روايته الأولى «الحالة الحرجة للمدعو ك» عام 2017. رواية «حرب الكلب الثانية» للكاتب الفلسطينى الأردنى إبراهيم نصر الله من منظور عجائبي وغرائبي النفس البشرية وتحولات المجتمع والشخصية بأسلوب فانتازي، يفيد من أسلوب الخيال العلمي، وصدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون. إبراهيم نصر الله من مواليد عمان عام 1954 من أبوين فلسطينيين اقتُلعا من أرضهما عام 1948، عاش طفولته وشبابه فى مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمّان٬ الأردن. بدأ حياته العملية معلما في المملكة العربية السعودية، عاد إلى عمّان وعمل فى الصحافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، وتفرغ للكتابة عام 2006. نشر حتى الآن 14 ديواناً شعرياً و 14 رواية من ضمنها مشروعه الروائى الملهاة الفلسطينية المكون من سبع روايات تغطى 250 عاما من تاريخ فلسطين الحديث. ترجمت له أربع روايات وديوان شعر إلى الإنجليزية، من بينها روايته «زمن الخيول البيضاء» المرشحة فى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009، و»قناديل ملك الجليل» المرشحة فى القائمة الطويلة للجائزة عام 2013، ووصلت «زمن الخيول البيضاء» إلى القائمة القصيرة لجائزة ميدل ايست مونيتور فى لندن، لأفضل رواية عن فلسطين عام 2014. كما ترجمت له ثلاث كتب إلى الإيطالية ورواية إلى الدنماركية وأخرى للتركية. ونصرالله إلى ذلك، رسام ومصور، وقد أقام أربعة معارض فردية فى التصوير. نال نصرالله 8 جوائز، من بينها جائزة سلطان العويس المرموقة للشعر العربى عام 1997؛ واختيرت روايته «برارى الحُمّ» من قبل صحيفة الغارديان البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبها عرب أو أجانب عن العالم العربى. عام 2012 نال جائزة القدس للثقافة والإبداع التى تمنح لأول مرة تقديرا لأعماله الأدبية. فازت روايته «أرواح كليمنجارو» (2015) بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2016. رواية «الخائفون» للكاتبة السورية ديمة ونوس صور ثنائية المواطن والسلطة وتفضح العلاقة الشاذة بينهما، مركزة على ثيمة الخوف اللصيقة بحياة الفرد والمجتمع، وصدرت عن دار الآداب للنشر، في بيروت. ديمة ونوس كاتبة سورية من مواليد 1982. درست الأدب الفرنسي والترجمة في جامعة دمشق والسوربون. صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان «تفاصيل» (2007) ترجمت إلى الألمانية ورواية «كرسي» (2008). كتبت في صحف عدة كالسفير والحياة وموقع «جدلية» الإلكترونى وجريدة «واشنطن بوست». اختيرت ضمن أفضل كتاب العرب تحت سن الأربعين في مسابقة بيروت 39، سنة 2009. تعمل حاليا معدة ومقدمة لبرنامج «أنا من هناك» على قناة الأورينت. وتتكون لجنة تحكيم جائزة البوكر لدورة العام 2018 وهم: إبراهيم السعافين (رئيس اللجنة)، إنعام بيوض، بربارا سكوبيتس، محمود شقير وجمال محجوب، الروايات الست التي تم اختيارها من بين 16 رواية وصلت إلى القائمة الطويلة. |