ممثلة محترفة تتميّز بخبرتها الطويلة ... إنها المعلمة والممثلة التي تسخّر خبرتها ومعرفتها في سبيل إنشاء جيل جديد من الممثلين المثقّفين والمتميّزين. قد تكون مشاركتها في الأعمال التلفزيونية قليلة في الآونة الأخيرة لكن نشاطها السينمائي حافل بالأعمال التي تحقّق نجاحاً لافتاً في المهرجانات العالمية. الممثلة جوليا قصار تتحدث عن جديدها في هذا اللقاء المميز وإليكم التفاصيل. لماذا تغيب جوليا قصّار عن الشاشة ؟ أنا لست غائبة بشكل كامل.. أنا غائبة عن الشاشة الصغيرة لكنني موجودة على الشاشة الكبيرة.. صحيح لم أظهر أخيراً في أعمال درامية ولكن لدي أفلامي السينمائية التي أشارك فيها والتي تعرض في الصالات. ماذا لدينا على صعيد السينما ؟ في الآونة الأخيرة كنت في مهرجان كان السينمائي أشارك من خلال فيلم "ربيع" للمخرج فاتشي بولغورجيان ونلنا السكة الذهبية – جائزة الجمهور وكنا سعيدين جداً. فيلم "ربيع" من تمثيل بركات جبور، ميشال أضباشي وتوفيق بركات، جورج دياب. هل من أعمال أخرى ؟ لدي أيضاً فيلم "محبس" للمخرجة صوفي بطرس وبالتالي أنا لست غائبة سينمائياً. ولدي فيلم جديد مع المخرج خليل زعرور وهو في مرحلة "Postproduction ". ولا تنسَ أنني معلمة وعلي أن أوفق بين عملي في التعليم والتمثيل. وماذا عن المسرح ؟ لم أقدم شيئاً على المسرح منذ سنتين أو 3 سنوات ولكن إن شاء الله هناك عمل جديد سيبصر النور قريباً. الفكرة لا تزال غير واضحة. تحدثت منذ فترة بفكرة عمل مع فنان أحبه جداً وأقدر عمله وتفاجأت منذ أشهر أنه بدأ العمل بالفعل على هذه الفكرة. ولماذا لا تشاركين في الأعمال الدرامية ؟ يقولون لك لماذا أنت غائب فقط لمجرد أنني لا أطل على الشاشة الصغيرة. لا شك أن الشاشة الصغيرة تجعلك تظهر للناس على أنك مستمر وموجود ولكنني أبحث عما يناسبني واذا لم أجده لا أطل. أنا أبحث عن الأدوار التي أقتنع بها أولاً لأستطيع بعدها أن أقدمها للجمهور. التواجد يتطلب منك القليل من التنازل ؟ الامر لا يتعلق بالتنازل .. أنا أطالب بالنوعية فهل يمكن أن يتنازل الفنان في موضوع نوعية الأعمال التي يقدمها؟ هل هذا يعني أن الأعمال الدرامية تفتقر إلى النوعية الجيدة ؟ لم أقل لا يوجد أعمال جيدة، ولكن الأدوار التي عرضت علي، على الأقل، لم تشجعني للمشاركة فيها. ألا تحبين الأعمال المشتركة ؟ من الجميل أن يكون هناك أعمال مشتركة ولكن يجب أن يبقى هناك أعمال درامية خاصة تتناول قصصاً تشبهنا وتشبه مجتمعنا. |