3356 AlmustakbalPaper.net العدل تطلق خدمة الربط الإلكتروني لتسريع إنجاز المعاملات العقارية AlmustakbalPaper.net اكد اهيمة دعم الأسرة الصحفية .. المالكي يستقبل نقيب الصحفيين ويؤكد ضرورة تـوفير بيئـة آمنة للعمـل الصحفي والإعلامي في العراق AlmustakbalPaper.net توقيع اتفاق مبادئ بين شركة نفط الشمال وشركة HKN الأمريكية لتطوير حقل حمرين AlmustakbalPaper.net مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية ويقرر : تحديد الإعفاء من تسديد أجور الاراضي الزراعية من عام 2015 ولغاية نهاية 2019 AlmustakbalPaper.net
الروائي حسام خوام .. أنـا بـالـضـد مـن هـذه الـعـبـثـيـة والــلارقـيـب في الـنـشــر
الروائي حسام خوام .. أنـا بـالـضـد مـن هـذه الـعـبـثـيـة والــلارقـيـب في الـنـشــر
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
         حوار/قاسم وداي الربيعي 

 الروائي والقاص حسام خوام أل يحيى من مواليد بغداد عام 1977 . غادر إلى ديالى منذ نعومة أظافره درس هناك وقرأ الأدب العربي والعالمي حتى بدأت رغبته بالكتابة في سن مبكرة .. وربما ما يحيط به من بيئة البساتين والأنهار ما يجعله يعتزل كثيرا وسط غابات البرتقال ليقرأ ويكتب . حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون صدر له “ هولاكو عاد إلى بغداد مجموعة قصصية “ 2014 . يكتب المقال السياسي في العديد من الصحف المحلية والعراقية . عضو مؤسسة النور الثقافية والتي مقرها السويد . كانت دعوتي له لزيارة شارع المتنبي هي التي وفرت لي فرصة الحوار تحدثت معه كثيرا بخصوص الأدب والرواية كذلك تعرضنا الى واقع ديالى ومشهدها الثقافي فكانت بدايتي كالمعتاد هي 
_ البداية والمشروع القصصي :
حقيقة بدايتي مع السرد  تعود لمطلع العام 2000 حين كتبت أول محاولة لي في القصة القصيرة وكانت قصة الابن الغريب  بعد أن تأثرت بما قرأته من مجموعة من القصص القصيرة والروايات , حيث استهوتني الكتابة حد الشغف حينها . لكن بدايتي الفعلية تحققت عام 2014 بنشري أول عمل لي “ هولاكو عاد إلى بغداد مجموعة قصصية “   
 _ أين تضع نفسك وسط أدباء ديالى تلك المدينة التي تزخر بالمبدعين
لا أحبذ أن أقيم نفسي في مكانة أو ترتيب . أعتقد من الأفضل أن يترك هذا الأمر للقارئ المتذوق للفن والأدب . حينها سيعرف الكاتب قدره حق المعرفة . والجمهور أثبت أنه خير حكم وفيصل في هذا المجال .
_ ما الذي يدفعك للكتابة هل هاجس الأبجدية أم محنة الإنسان 
في أحيان كثيرة أكتب من إرهاصة أو حدث معاصر أمر به فيملي علي إلهام معين , لكن قلمي ينزف ما يمر به الوطن الحبيب من محن . لذا فأن الواقع السياسي والتحدي الأمني الذي يمر به البلد أثر علي كثيراً وألهمني فكرة الكثير من كتاباتي ومقالاتي في الصحف والمجلات المحلية والعربية . 
 _ كيف هي الأنشطة الثقافية في ديالى وأنت ممن يتابع ويشارك
أراها متواضعة بالمقارنة مع باقي المحافظات العراقية وأعزو سبب ذلك لمحنة البلد عموماً على مختلف الصعد الأمنية منها أو الاقتصادية وغير ذلك من انعدام الدعم الحكومي للكتاب والأدباء .
 _ هذا الحزن الذي يسكنك هل هي طفولة ورحيل أم فكر يحس بالآخرين 
قد يكون حزني هذا متأتي من عهد طويل من الألم والحرمان وظروف صعبة مررت بها في طفولتي وشبابي لكني أعزوه للشعور العام بالإحباط المخيم على واقع الإنسان العراقي عموماً لفترة ما بعد الاحتلال وما يمر به بلدنا الحبيب من مآسي وتحديات. 
 _ كيف ترى المشهد النقدي وهل هناك من يستحقون أن نسميهم نقاد وطبعا هنا أقصد في عالم القصة والرواية
أنا لدي تحفظ على بعض مدعي الأدب وأسميهم الطارئين عليه . ومن هؤلاء أناس يحسبون أنفسهم على النقاد والمدارس النقدية وهذا مع الأسف ناتج عن غياب الرقابة والمحاسبة لاسيما فيما يخص جانب الكتابة في الصحف والمجلات الورقية أو الالكترونية . أعرف من جنس هؤلاء تطاولوا مثلاُ على قامات أدبية عراقية وعربية بالنقد دون رقيب أو حساب . 
_ الشارع الثقافي العراقي كيف تنظر أليه خصوصا وبعد حرية النشر والطباعة
أراه - رغم الصعاب - باق على العهد القديم ( بغداد تقرأ ) وشارع المتنبي لا يزل يلعب دوره المعتاد في رفد الثقافة بكل ما هو جديد والحمد لله والعراق بلد ولاد للعقول والمثقفين . وأني أرجوا من مثقفينا أن لا يسمحوا للطارئين تسلق ثقافتنا العراقية الرائعة
 _ في زمن النشر بلا رقابه كيف يراها حسام خوام آل يحيى وها أنت مع حرية النشر بلا رقابة:
 أنا كما قلت أنفاً بالضد من هذه العبثية واللارقيب في النشر وعلى الجهات الحكومية أن تلعب دورها في منع - أو على الأقل الحد من -  ظاهرة النشر بلا رقيب التي غزت الواقع الثقافي على مختلف الصعد .
 _ كيف تصور المرأة في كتاباتك :
أصورها كما هي . نصف المجتمع . الأم , الزوجة , الأخت , الزميلة , هكذا لا أميزها عن واقعها سوى من نظرة لطف تستحقها . أنا لا أنحو منحى الغريزة والأيروسية في كتاباتي بقدر ما اهتمامي بأن أوصل فكرة معينة من تناولي للمرأة في أعمالي .
 _ ما هو المنتج القادم وهل لديك مشاريع تضاف إلى مشوارك القصصي :
الحمد لله أتممت هذا العام رواية تحت عنوان “ الروز “ واتفقت على طباعتها مع دار ميزوبتاميا للنشر وستصدر قريباً . تناولت فيها القرية التي أعيش فيها “ قرية إمام عسكر “ لكن أحداث الرواية تعود للعام 1958 .
_ لماذا اخترت البحث في حقبة زمنية قديمة لعملك الروائي الجديد ؟ 
في الحقيقة كان هناك نهر طبيعي يجري في القرية كان أسمه نهر الروز قامت الحكومة العراقية بدفنه وتغيره إلى نهر كونكريتي عام 1986 وأنا - رغم أني كنت طفلاً حينها  -عارضت ذلك الأمر لكن دون جدوى لذا فأنا قررت أن أكتب رواية تخلد هذا النهر واخترت أحد أشرس فيضاناته الفعلية التي حدثت عام 1958 لتكون الحدث الرئيس في عملي هذا كنوع من الانتقام ممن تخاذلوا أمام قرار الحكومة في وئد النهر الحبيب من أهالي قرى النهر ومنهم أهل قرية إمام عسكر التي أعيش بها .
 _ لماذا لا يصار إلى أنشاء تجمع ثقافي أي شارع ثقافي كما عملت بعض المحافظات ...أشياء أخرى تود طرحها:
تم تأسيس شارع في ديالى سمي على أسم ألجواهري لكني أراه لا يلبي الطموح . العيب في غياب الدعم الحكومي وليس في الشوارع والمسميات .
وأنا أنهي حواري مع القاص حسام الخوام كانت رفقتي معه داخل المركز الثقافي البغدادي رفقة صاحبها أسئلة كثيرة بعضها كانت تخرج وبصحبتها حسرة وألم ، هو منشغل كثيرا بهموم الواقع العراقي وما يتعرض له الوطن من محن وويلات حين ودعته منحته بعض تجربتي الشعرية .غاب عني وسط زحام المركز الثقافي لكن أنفاسه وحضوره تمسك ذاكرتي حتى حين.
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=18983
عدد المشـاهدات 3292   تاريخ الإضافـة 31/05/2016 - 19:59   آخـر تحديـث 13/07/2025 - 22:15   رقم المحتـوى 18983
محتـويات مشـابهة
النقـل: أكثـر مـن 750 طائـرة تعبـر الأجـواء العـراقيـة يوميـاً
آن الأوان للخـروج مـن عبـاءة الاقتصاد الريعي
حمـاس: وصلتنـا مقتـرحـات مـن الـوسطـاء لاتفـاق وقف إطلاق النار في غزة
بكلفة تجاوزت 3 مليارات دينار أدويــــة سامـــراء تُعلـن عــن إنتاجهـا الجديـد مـن مُستحضـر إمبـاس لعـلاج مـرض السُكـري
حسام حسن: وزارة الشباب تبذل جهوداً استثنائية لإنجاح مهمة الأسود

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا