أشرف قاسم هذي خيول خواطري تغريني بالعدو خلف دلالك المجنون.. من أنتِ ؟ يا من قد أعدتِ طفولتي لحناً حميمي الرؤى يشجيني و يعانق القلب الجريح . . كأنه شط النجاة لقاربي المطعون عيناكِ منطلق لكل قصائدي و سناكِ مفتتح لكل شجوني و أراك تأتلقين مثل فراشة حطت على غصن من الليمون ! الشوك أدماها و جرح ثغرها لكنها تأبى وداع عيوني.. خبأتها في أضلعي . .لكنها أبت الحياة بعالم مسجون ! أسكنتها عيني قالت في أسى : عيناكِ منتجع لكل حزين ! فحملتها ما بين كفي هامسا هذا مقامكِ بين ضوء جبيني !!
|