بغداد / المستقبل العراقي
صرح قائد فيلق القدس التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تسعي وراء المغامرات، وبما أن مبادئها تختلف عن مبادئ الأعداء، لذلك فانهم لا يطيقونها ويعتبرونها دولة مغامرة، مضيفا «كنا دائما درعا دفاعا عن أهل السنة ولم نسع الى تشييعهم»، مؤكدا أن «حزب الله استطاع لوحده الدفاع عن العرب في وجه أعداء الإسلام وقام بما عجزت عنه الجيوش العربية منذ العام 1948 وألحق هزيمة نكراء بالعدو الصهيوني». وتسائل اللواء سلیمانی خلال کلمة له بمراسم تکریم الشهداء بمدینة کرمان قائلا «هل ان دفاع الجمهوریة الاسلامیة عن أرواح المسلمین وأموالهم مغامرة؟ وهل من المعیب أن تتصدی الجمهوریة الاسلامیة لمجموعة قامت بتوزیع الفین فتاة علی أعضائها وتسببت لهم بکارثة عظیمة؟ وهل من المعیب ان نقف فی وجه من یعادي المسلمین ومن یدمر المساجد والأماکن المقدسة لدى المسلمین؟».وأضاف إن “العدو کان سابقاً فی جبهة واحدة، وهو الیوم فی عدة جبهات، لذا یجب أن تکون جهوزیتنا على کل هذه الجبهات”.وتطرق اللواء سلیمانی الی تحرکات السعودیة ضد حزب الله، مؤکدا بان حزب الله لم یقدم علی أي خطوة ضد السعودیة، بل علی العکس تصدی لوحده للعدوان «الاسرائیلي» و دافع عن کل الدول العربیة التي لم تتمکن من تحقیق ما حققه الحزب منذ عام 1948، و ألحق هزیمة نکراء بالعدو الصهیوني.واشار قائد فیلق القدس الی هجوم تنظیم داعش الارهابي الوهابي علی العراق، و لفت الی انه لولا ایران الاسلامیة، لکان داعش وصل الی کل مناطق العراق بما فیها العتبات المقدسة، ونوه الی أنه في الوقت الذي تقدم فیه ایران الاسلامیة الخدمات للعراقیین.. هناک من یقول أن ایران ترید ابتلاع العراق! .ورأى اللواء سلیمانی أن التکفیریین تحولوا الی حریق في بیوت أخواننا السنة، ویتصور الذین أوجدوهم أنهم سیرکعون الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والشیعة من خلالهم، بینما اعتدی التکفیریون علی حرمة العالم السني أکثر من اعتدائهم علی أي موقع آخر في العالم. |