المستقبل العراقي / خاص
كشفت مصادر دبلوماسية، أمس السبت، عن تحرّك اليمين الفرنسي المتطرّف من أجل اتهام السعودية بالوقوف وراء موجات التطرّف في الدول العربيّة والغربيّة، لافتة إلى أن الدولة الأكثر تطرفاً على وجه الأرض باتت السعودية وهي تدعم الحركات الإرهابية. وقالت المصادر، إن هناك ما يخطّط له من أجل إسقاط نظام آل سعود في المنطقة بسبب وقوفه خلف أغلب العمليات الإرهابية التي تقوم بالعالم بدءاً من 11 سبتمبر وصولاً إلى أحداث باريس الدامية والتي راح ضحيتها نحو 120 قتيل و300 جريح. وأكدت المصادر أن من يحمي السعودية من القرارات الدولية هي أميركا، إلا أن الأحداث التي تعرّضت لها فرنسا، فضلاً عن تهديد «داعش» لأميركا نفسها، جعل الحزب الجمهوري يفكّر بتقويض نظام الحكم في السعودية، والذي استمر بدعم الحركات المتطرقة مثل «داعش» و»القاعدة» و»جبهة النصرة» وسواها. ووفقاً للمصادر، فإن دول أوربا والغرب أخذت تفكّر جديّاً بقلع النظام السعودي المتطرّف والذي يتبنى العقيدة الوهابية. وتابعت بالقول أنه «صار لزاماً على الجميع التفكير بالكيفية التي يدحر فيها النظام السعودي وإحلال نظام بديل عنه، حتّى لو تقسيم تلك المملكة». وأردفت المصادر أن «بعض الأفكار المطروحة تقضي بتقسيم السعودية إلى ثلاث دول حتى يسهل السيطرة على المتطرفين وملاحقتهم».
|