علي النقشبندي الحرب الناعمة والتبشير بالسيد المسيح اخذ من العالم الإسلامي كل مأخذ بحيث اصبح البعض ( كاثوليكيا اكثر من الپاپا) والمصيبة العظمى ان المسيحيين بفرقهم المختلفة مختلفون حول زمان ومكان ولادته، ولا رأي ثابت لديهم، ولا مرجع لدينا سوى النص السماوي، في سورة مريم وال عمران وبقية السور، والتأمل القليل في آيات هاتين السورتين والايات الاخرتثبت الأمور التاليه. ان ولادته في غير فلسطين حتما الحالية لقوله تعالى ( فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا )والقصي البعيد جدا بمعنى خارج سلطة اليهود (هيرودوتس) والرومان انذاك (حيث فلسطين مستعمرة رومانية) فالمكان كربلاء (البقعة المقدسة)حيث وفرة الرطب (ولا رطب بلا هز) في فصل هو تموز وهو بالتأكيد مخالف لما يحتفلون به حاليا(بداية كانون الثاني)وكلها من أعمال السلطة البيزنطية، بعد ان اصبحت المسيحية دين الدولة الرسمي ونشأت الكثلكة وتبنت المجامع الكنسية(مؤتمرات علماء المسيحية) تحت إشراف السلطة البيزنطية الاناجيل الاربعة واستقرت بالاخير عليها، وهي كتب سيرة واقوال وامثال السيد المسيح ورفضت الكتب الاخرى وهي بالمئات حول سیرة السيد المسيح (ع) وقبلواباعمال الرسل ورسايل بولص، المخالف لوصي السيد المسيح (سمعان الصفا) والملقب ببطرس (ع) الجد الاکبر للسيدة نرجس(ع) والدة صاحب الزمان (عج).ویعتبر بولص آفة الدين المسيحي وكان يهوديا محاربا ومعذبالاتباع السيد المسيح،وحاله حال الخليفة الثاني في الإسلام. وعودا على بدء هناك روايات صحيحة عن اهل بيت العصمة تؤكد ولادة السيد المسيح (ع) في كربلاء. |