السوداني يوجه بزيادة نشاط فريق معالجة تلوث الهواء AlmustakbalPaper.net المالكي والشيخ حمودي يدعوان إلى تشكيل حكومة قوية برؤية تصحيحية واقعية AlmustakbalPaper.net بغداد تعتمد تسعيرة أمبير المولدات لشهر كانون الأول: الذهبي 9 آلاف دينار والليلي 7 آلاف AlmustakbalPaper.net رئيس الجمهورية: أهمية الحرص على تعزيز العلاقات التاريخية بين العراق والمملكة المتحدة AlmustakbalPaper.net وزير الداخلية يوجه بتنفيذ عمليات أمنية على حدود البصرة وميسان وذي قار لملاحقة المطلوبين AlmustakbalPaper.net
الديمقراطية بين الخير والشر
الديمقراطية بين الخير والشر
أضيف بواسـطة
أضف تقييـم
صادق السامرائي
من أركان الديمقراطية أن تجري الإنتخابات , التي ستأتي بالطالح والصالح , ولا يمكنها أن تضم جمعا من الصالحين وحسب , ولهذا فأن الصراع في أروقة البرلمانات يكون بين السلبي والإيجابي , أو بين الشر والخير , ووفقا لهذه المعادلة التصارعية تكون النتائج المؤثرة في المجتمع.
فليس من الصواب التوهم بأن جميع أعضاء البرلمان من الصالحين , بل ربما فيهم الضار المعادي للمصالح الوطنية , وقد يكون ذراعا لفوة طامعة في البلاد.
فالذين يتوهمون بتزكية أعضاء أي برلمان وإعتبارهم يعملون لصالح المواطنين , هم على غير صواب , فبعضهم تهمه مصالحه , وما يجنيه من المال الثابت والمتحرك , وراتب تقاعدي كبير مدى الحياة , إضافة للإمتيازات الأخرى.
فالذي ينتخبه ربما يكون من المغرر بهم والمخدوعين , والذين يعملون بمنطق التبعية العمياء والسمع والطاعة , والتوهم بأن إبن المنطقة أو الفئة هو الأصلح , دون النظر إلى البرنامج الإنتخابي الذي يريد خوض الإنتخابات من أجله.
فالديمقراطية عملية سنترفيوج , أي أنها ذات طاقة طرد مركزي , تساهم في تنقية آليات التفاعل ما بين البرلمان والمصالح الوطنية , وليس من السهل الوصول إلى مستويات الإستقرار الوطني والسلوك الإنتخابي النزيه , لأن الشوائب كثيرة وقدرات الطرد المركزي ربما لا تنجز عملها بالسرعة المطلوبة , لوجود العثرات والمعوقات أمام عجلات دورانها.
لا يوجد برلمان مطهَّر وملائكي الطباع , فأعضاؤه من البشر الموبوئين بالرغبات المتنوعة , والتطلعات الأنانية ذات المنافع الشخصية , فليس من السهل العثور على برلماني متحرر من قبضة الرغبات والفرص المتاحة له , ويعمل بتجرد وإيمان بوطنه ومصالح شعبه , ويعبّر عن إرادة الذين إنتخبوه.
ومع كل المثالب , فالديمقراطية تمثل الخير النسبي الممكن , وفيها قدرات التحول إلى كينونة ذات تعبير أفضل عن جوهر الشعب , لأنها كالماء الجاري , الذي إن لم يسلْ لم يطبِ.
فما دام نهر الديمقراطية في جريانه وتدفقه , فأنه سيأتي بما هو طيب , وسينتصر على السيئات , ويمحق الفساد والفاسدين , وسيلقي بهم على جرف النسيان.
ولن تدوم المالقراطية والفساد قراطية والفيئويقراطية , فالدوران سيلقي بها على جرف هارئ , ولن يتواصل إلا ما ينفع الناس , ويجعل البلاد تفخر بأهلها المخلصين الصادقين الأوفياء الصالحين.
هي الأيام تأخذنا لمَجدِ
وتُعْلمنا بأشواطِ التحدي
لنا شعبٌ يكنّز مُرتقاهُ
ويَسعى نحوَ عاليةٍ كفردِ
إذا دامَ الفسادُ بأرضِ قومٍ
تولاها التصارعُ والتردّي
رابط المحتـوى
http://almustakbalpaper.net/content.php?id=91266
عدد المشـاهدات 15   تاريخ الإضافـة 02/12/2025 - 09:39   آخـر تحديـث 02/12/2025 - 03:16   رقم المحتـوى 91266
محتـويات مشـابهة
رئيس الجمهورية: أهمية الحرص على تعزيز العلاقات التاريخية بين العراق والمملكة المتحدة
وزير الداخلية يوجه بتنفيذ عمليات أمنية على حدود البصرة وميسان وذي قار لملاحقة المطلوبين
وزير الصحة يبحث مع القائم بالأعمال السويدي تعزيز التعاون الصحي بين البلدين
وزير الكهرباء يعلن تشغيل خط «القرنة - العمارة» لتعزيز الربط بين الجنوب والوسط
بين وهج الضياء وغربة العتمة

العراق - بغداد - عنوان المستقبل

almustakball@yahoo.com

الإدارة ‎07709670606
الإعلانات 07706942363

جميـع الحقوق محفوظـة © www.AlmustakbalPaper.net 2014 الرئيسية | من نحن | إرسال طلب | خريطة الموقع | إتصل بنا