أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف، عن خطتها للعام المقبل، فيما أشارت الى أن الخطاب العشائري مؤثر بشكل إيجابي في دعم التماسك المجتمعي خلال الفترات العصيبة. وقال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب في مستشارية الأمن القومي، علي عبد الله البديري في تصريح: إن «اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الإرهاب في مستشارية الأمن القومي، عقدت اجتماعاً تنسيقياً مع مدراء شؤون العشائر والأقسام العشائرية في جميع المحافظات بهدف تنسيق المواقف وتقييم جهودهم في تعزيز التماسك المجتمعي خلال الفترة الماضية». وأضاف ان «بيئة المضايف بيئة مهمة، وخطاب العشائر كان ولا يزال مؤثراً بشكل إيجابي في دعم التماسك المجتمعي خلال الفترات العصيبة»، مشيراً الى ان «البلد اليوم يعيش حالة من الاستقرار، ويجب العمل على المحافظة عليه وتعزيز حصانة المجتمع، وهذا يتحقق عبر المؤثرين الحقيقيين في المجتمع من شيوخ وزعماء العشائر».وبين ان «مديري الأقسام العشائرية قدموا خلال الاجتماع مجموعة من المسارات والمقترحات التي يمكن للجنة الوطنية دعمها لتحقيق مزيد من الفاعلية في العمل العشائري». وأشار الى ان «هناك خطة لعام 2026 تتضمن مجموعة من المبادرات التي ستنفذ من قبل شؤون العشائر في المحافظات، وبإشراف المديرية العامة لشؤون العشائر في وزارة الداخلية». |