أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جاهزية الأمم المتحدة لدعم العراق من دون تردد.وقال الحسان في كلمته خلال أعمال المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في محافظة دهوك بحضور رفيع من الشخصيات والقيادات، أن «مسيرة العراق انطلقت نحو التنمية المستدامة، وأن الشرق الأوسط الجديد لا يمكن أن يرسمه إلا أبناؤه».وأضاف أن «شعوب الشرق الأوسط قد تعبت من الحروب، بعد أكثر من 400 عام من الحروب والأزمات والاحتلال»، داعياً الى «تخفيف الحمل عن كواهل شعوب المنطقة، ولاسيما أن الشرق الأوسط والعراق هما مهد الحضارات، وحان الوقت لكي يشعا حضارياً كما كانا». وأشار الى أن «الانطلاق نحو الأفضل يتطلب وجود قيادات حكيمة تعمل من أجل الصالح العام، فالشعب العراقي شعب مبدع»، مبيناً أن «المعركة القادمة والحقيقية ليست سياسية، بل هي ساحة تفوق فكري وعلمي، وقد بدأ العراق فعلاً بوضع اللبنات الأساسية لمثل هذه المشاريع».وأكد على «ضرورة التركيز على السياسة والاقتصاد المعرفي»، مشدداً على أن «الأمم المتحدة جاهزة لتقديم كل أشكال المساعدة للعراق».ولفت الى أنه «ما زال هناك أيزيديون مشردون في مخيمات داخل العراق، وينبغي أن يعودوا الى مناطقهم التي اجتثوا منها، إذ يمثل ذلك نهاية المعركة مع داعش». وأكد على «أهمية احترام الدستور الذي يرسخ الفيدرالية»، مشدداً على «ضرورة إبعاد المواطن العادي ومعيشته عن أي خلافات سياسية».
|