يوسف الراشد لقد نجح العراق في اجراء الانتخابات البرلمانية لعام 2025 وظهور النتائج النهائية وتحديد الفائزين واعتبار الاطار التنسيقي الكتلة النيابية الأكبر والتي حصدت على 197 مقعدا وتأخذ على عاتقها تحديد ملامح وشكل الحكومة ورئيسها القادم ورغم حصول السيد محمد شياع السوداني اعلى الأصوات الا انه لا يستطيع ان يحضى بولاية ثانية تؤهله لرئاسة الوزراء مره أخرى . ورغم حصول ائتلاف دولة القانون على 29 مقعداً وعصائب أهل الحق 27 مقعداً ومنظمة بدر 21 مقعداً وتحالف قوى الدولة الوطنية على 18 مقعد وابشر ياعراق على 4 مقاعد وائتلاف السوداني 47 مقعد الا ان الاجتماع الأخير للإطار التنسيقي أشار الى تشكيل لجنتين الأولى لمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة ووضع رؤية موحدة لادارة الدولة لاربع سنوات القادمة اما اللجنة الثانية تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء القادم والتوصل إلى اتفاق شامل. ويرى مراقبون بان هناك انقسام داخل الاطار التنسيقي حول الولاية الثانية للسوداني فمنهم من ذهب عدم مما نعته من تولي السوداني الولاية الثانيــــة مثل الحكيم والعصائب في حين اعتراض المالكي على الولاية الثانية والذهاب الى ترشيح ومقابلة شخصيات من يرغب لهذا المنصب وتحت شروط وموافقة الاطار التنسيقي . وحتى هذه الساعة لم يتم الاتفاق حول رئيس الوزراء المقبل ولم تتبلور بعد ملامحه الجديدة وإن القوى الشيعية لا تزال في مرحلة جس النبض وتبادل الزيارات بين رؤوساء الكتل للتوصل الى صياغة جديدة متفق عليها على مرشح لهذا الاستحقاق أو الدخول في تحالفات جديدة لولادة الحكومة القادمة . ان مقولة المجرب لايجرب مرة ثانية لاتنطبق على شخصية السوداني لكونه عمل بجد وإخلاص وتفاني خلال ولايته الأولى واثبت نجاحه في حل عده عقد ومشاكل حركة الاعمار والبناء والاقتصاد والزراعة والصنـــــاعة والكهرباء وفـــــك الاختناقات وحصل على مقبوله من الاكراد والسنة وعدم مما نعتهم من توليه الولاية الثانية إضافة الى مقبوليته من دول العالم الا ان للاطار التنسيقي راي اخر فهل سينجح السوداني لقيادة الحكومة وولاية ثانية . |