أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتاح (1943) مبنى مدرسياً جديداً خلال ثلاث سنوات من عمر الحكومة.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح مدرسة الوثبة الابتدائية في منطقة الجديدة وسط مدينة العمارة، حيث أكمل سيادته الدراسة الابتدائية في هذه المدرسة». وتجوّل رئيس الوزراء، بحسب البيان، «في أروقة المدرسة، والتقى الكادر التعليمي فيها»، مستذكراً «تخرّج أجيال متعاقبة من أبناء المحافظة منها، كما اطلع على أهم الاحتياجات والمتطلبات للمدرسة وعموم الأسرة التعليمية في المدرسة والمحافظة». وأشار رئيس الوزراء، الى إيلاء «الحكومة الاهتمام المطلوب بملف التربية، عبر مسارات متعددة، في مقدمتها ما يتعلق بالأبنية المدرسية، حيث جرى خلال ثلاث سنوات من عمر الحكومة افتتاح (1943) مبنى مدرسياً جديداً، وإعادة ترميم وتأهيل أكثر من (3000) مبنى آخر في عموم العراق، وإن العمل جارٍ على استكمال المزيد، فضلاً عن تبنّي مشروع (ايدوبا) لبناء المدارس في عموم المحافظات بالمواصفات الحديثة». كما أطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، العمل التنفيذي في (مجسر دور النفط الكونكريتي ومقترباته) في ميسان. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراءن محمد شياع السوداني، أطلق الأعمال التنفيذية في مشروع مجّسر دور النفط الكونكريتي ومقترباته بمدينة العمارة، و (7) مشاريع خدمية أخرى في عموم محافظة ميسان، بكلفة كلية للمشاريع تصل الى (112) مليار دينار». وأشار البيان، الى أن «المشاريع السبعة تضمنت تأهيل طريق منفذ الشيب، والطريق الرابط بين الجسر الهندسي وجسر الطبر ، وطريق السلام - الإصلاح، وجسور كل من قلعة صالح وعبد الله بن علي، وعلي الزكي في قضاء الكحلاء/ ناحية المشرّح». وأكد رئيس الوزراء، وفقاً للبيان، «أهمية مشاريع الطرق، خاصة بين المحافظات، أو بين مراكز المحافظات والأقضية والنواحي»، مشيراً الى «مشاريع المحافظات في مضمار البنى التحتية، التي استغرقت الكثير من الجهد والتخصيصات والمتابعة، ويكاد لا يخلو قضاء أو ناحية أو بلدة صغيرة من عدد من مشاريع (المياه، والصرف الصحّي والطرق والتبليط ومد شبكات الكهرباء)». كما أطلق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، العمل التنفيذي في إنشاء معمل ميسان لإنتاج المحاليل الوريدية الطبية والأدوية.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أطلق الأعمال التنفيذية لإنشاء معمل ميسان لإنتاج المحاليل الوريدية الطبية والأدوية، والذي هو الثاني من نوعه على مستوى العراق، وهو أحد مشاريع القطاع الخاص في محافظة ميسان». وبين أن «الحكومة وضعت القطاع الصحي في سلم أولوياتها، مؤكداً الثقة بقدرات القطاع الخاص على تلبية الاحتياجات الوطنية من الأدوية والمستلزمات الطبية عبر تفعيل الصناعات الدوائية، التي شهدت في آخر سنتين قصّة نجاح حقيقية، بوصفها ركيزة أساسية في الأمن الدوائي، الذي هو جزء من الأمن الوطني والقومي». وأشار البيان إلى أن «المصنع سيغطي كامل احتياج المحافظات الجنوبية من المحاليل الوريدية، وسيعمل بتقنيات حديثة ومتطورة، وبخطوط إنتاجية ذات منشأ ألماني». واوضح، أنه «جرى خلال السنتين الماضيتين افتتاح (5) مصانع جديدة للمحاليل الوريدية (المنقذة للحياة)، وارتفعت نسبة تلبية الطلب المحلي منها الى (70%) وصولا ًالى الاكتفاء الذاتي مطلع العام المقبل». ولفت الى أنه «في ما يتعلق بالصناعة الدوائية الوطنية عموماً، فقد ارتفعت التغطية الى (40- 45%) من الاحتياجات المحلية، حيث جرى افتتاح (13) مصنعاً، مع وجود (19) مصنعاً قيد التأسيس، وأيضاً (170) طلباً لتأسيس مصانع جديدة». كما أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، على أهمية مشاريع نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية في تحسين أداء المنظومة الوطنية.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أطلق اليوم تشغيل خط (400 ك.ف) بقدرة (1000 ميكاواط)/ وبطول (52) كم، ويمتد من محطة كهرباء العمارة في قضاء الكحلاء، الى محطة ميسان الثانوية في قضاء البتيرة». وأوضح أن «الحكومة أولت قطاع الطاقة والكهرباء اهتماماً كبيراً، في ظل حاجة الشبكة الوطنية الى المزيد من مشاريع الإنتاج، الى جانب الحاجة لتطوير قدرات التوزيع والنقل»، مؤكداً أن «افتتاح هذا الخط الجديد سيعزز ترابط المنطقة الجنوبية بمناطق الوسط، ويرفع من عدد ساعات استقرار تغذية الطاقة الكهربائية لمناطق؛ البتيرة، وغرب العمارة، وبعض الأحياء في المركز».وأشار رئيس مجلس الوزراء الى أن «هذا المشروع هو واحد من ثلاثة خطوط، الثاني هو خط القرنة – العمارة (400 ك.ف)/ 83 كم، الذي سيدخل الخدمة خلال أيام قليلة، والثالث هو خط ميسان– الكوت (400 ك.ف)/ 200 كم، وبلغت نسبة إنجازه 75%». وبين أن «مشاريع النقل للمنظومة الكهربائية تتطلب إدارة وتوزيع الطاقة بشكل كفوء ومدروس، بما لا يقل عن أهمية الإنتاج، حيث تعمل على تقليل الضائعات وتوفير الطاقة، وتعزز القدرة على فك الاختناقات، وتضيف المزيد من كفاءة التوزيع للطاقة الكهربائية، خاصة في أوقات ذروة الطلب». |