نينوى / مروان ناظم
أعلن مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة نينوى، عن نجاح تنفيذ عمليات المحاكاة الفنية، فيما أشار إلى توزيع أكثر من 300 ألف بطاقة بايومترية حتى الآن، مؤكداً أن البطاقات مؤمنة وأن عملية التصويت ستكون سرية ومحمية بالكامل.وقال مسؤول إعلام المكتب، سفيان المشهداني، إن « التحضيرات بدأت بإجراء عملية المحاكاة لاختبار الأجهزة الإلكترونية، واطلاع موظفي المراكز والمنسقين وموظفي الاقتراع عليها، حيث شملت إرسال البيانات لغرض اختبار قدرة الحزم على التحمل في يوم الانتخابات». وأضاف، أن «المحاكاة الأخيرة نفذت على فترتين، الأولى من الساعة 12 ظهرًا وحتى الساعة 6 مساءً، والثانية من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 12 ليلًا، وقد نجحت المراكز في إرسال البيانات، مع تفاوت في سرعة الإرسال بين مركز وآخر»، مبينًا أن «جميع المراكز أنجزت العملية بشكل جيد، وتمت تهيئة أجهزة بديلة لأي حالة عطل أو طارئ قد يحصل». وأضاف، أن «محافظة نينوى لديها دائرة واحدة، وتضم 873 مركز اقتراع، وتحتوي على 3,861 محطة موزعة بين عموم المحافظة»، مبيناً أن «عدد المرشحين بعد المصادقة بلغ 1,048 مرشحاً من أصل 1,067، يمثلون36 قائمة ويتنافسون على 34 مقعداً، من بينهم 282 مرشحة من العنصر النسوي». وأشار إلى، أن «المفوضية ستستخدم 873 مدرسة كمراكز اقتراع، فيما تشغل حالياً 140 مركز تسجيل في عموم المحافظة». وأوضح المشهداني، أن «عملية تحديث سجل الناخبين استمرت قرابة 85 يوماً، وتم خلالها تحديث بيانات أكثر من 300 ألف ناخب، من خلال 200 فريق جوال عملوا يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة عصراً، بما في ذلك أيام الجمعة والسبت، لذلك حصلنا على المركز الأول على مستوى العراق بعمليات التحديث». وأكمل بالقول: «تمت طباعة أكثر من 430 ألف بطاقة بايومترية في الوجبتين الأولى والثانية، وننتظر الوجبة الثالثة، فيما تستمر عملية توزيع البطاقات التي انطلقت منذ 24 أيلول الماضي، وقد تم تسليم أكثر من 300 ألف بطاقة حتى الآن، مع استمرار التوزيع حتى يوم الاقتراع». وبين، أن «محافظة نينوى تضم أكبر عدد من الأقليات، وتتنافس 14 قائمة «كوتا» تمثل المسيحيين والشبك والإيزيديين على ثلاثة مقاعد». وفي ما يخص الدعاية الانتخابية، أوضح المشهداني، أن «هذا العام انطلقت الدعاية الانتخابية قبل مرحلة المصادقة، ما أسفر عن تسجيل العديد من الخروقات داخل مدينة الموصل وخارجها، وتم رفع أكثر من تقرير بهذا الخصوص، وعلى إثر ذلك، فرضت غرامات مالية على المرشحين الذين خالفوا التعليمات». وأضاف، أن «الخروقات استمرت حتى بعد المصادقة، حيث انتشرت الصور الدعائية بشكل واسع، وتم رفع تقارير إضافية بشأنها»، مشـــــيراً إلى أن «المفوضية نسقت مع بلدية الموصل لرفع التجاوزات، كما أرسلت أسماء المرشحين والأحزاب المخالفة، وتم فرض غرامات مالية بحقهم بلغت مليوني دينار».
|