أكد رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف، أن السياقات الرقمية الحالية تمثل تحدياً حقيقياً للسيادة الإعلامية. مشدداً على ضرورة بناء جبهة داخلية متماسكة تدعم الإعلام الوطني وتعيد له مكانته كمصدر موثوق وفاعل في مواجهة التضليل الرقمي. ونقل يان للهيأة عن أبورغيف قوله إن «دعم وسائل الإعلام المحلية لم يعد أمراً عابراً، وإنما هو استثمار في وعي الجمهور وصياغة مفرداته الوطنية، وأن مكافحة خطاب الفوضى والإشاعة يتطلب أدوات استراتيجية ناجعة تعمـــــــل الهيأة على تطويرها مع الجهات المعنية باستمرار. وأشار رئيس الهيأة إلى أن الفوضى المعلوماتية التي يعاني منها المشهد الإعلامي العراقي تؤكد الحاجة إلى تشريعات موازية للوقائع. مؤكداً أن الهيأة باشرت بإعداد منظومة قــــانونية متوازنة تضمن حرية التعبير وتراعي السيادة الوطنية، وتضع إطاراً واضحاً لعمل المنصات الرقمية داخل العراق». |