أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن العراق مستعد لأن يكون مقراً للكونغرس العربي العالمي للابتكار. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان  أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل رئيس الكونغرس العربي العالمي للابتكار ورجل الأعمال، طلال أبو غزالة والوفد المرافق له».

وأكد، أن «العراق يدعم أيّ مشروع يجمع ويعزز المعرفة العربية، بما في ذلك احتضان أي فعالية تدعم الابتكار والريادة»، معبراً عن «استعداد العراق بأن يكون مقراً للكونغرس العربي العالمي للابتكار».

وأشار الى «ما يمتلكه العراق من مدارس للموهوبين يجري العمل على تطويرها وتوسيعها لتشمل كلّ المحافظات «، مبيناً أن «الحكومة عملت على إنشاء المركز الوطني للتحوّل الرقمي، والمركز الوطني للأمن السيبراني، من أجل وضع السياسات والبرامج والاطلاع على التجارب المماثلة، التي سيتم الانتقال بعدها لإنجاز التشريعات عند إكمال الخطة الخاصة بالتحوّل الرقمي». من جانبه، عبر أبو غزالة عن «ترحيبه بمقترح رئيس الوزراء بأن يكون مقرّ الكونغرس العربي العالمي للابتكار في بغداد»، مشيراً إلى أنّ «معايير الاقتصاد والثروة ما عادت تعتمد على الثروة الهايدروكاربونية فقط، وإنما تعتمد على اقتصاد المعرفة الذي يتطلب العمل على إدخال مفاهيم البرمجة وآلياتها في جميع المناهج الدراسية».

كما وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بأهمية تسريع إنجاز معاملات القروض الصناعية.وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، إن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً خُصص لإقرار توصيات تفعيل إجراءات تمويل مشاريع المبادرة الصناعية، بحضور وزيرة المالية، والسيد محافظ البنك المركزي، وعدد من المستشارين وأعضاء اللجان المختصة».

وأضاف، أنه «جرى خلال الاجتماع مراجعة سير تنفيذ المبادرة الصناعية التي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية في سياسة الحكومة لدعم التنمية، فضلاً عن استعراض تقرير تفصيلي بشأن موقف المصارف الحكومية المشاركة في تنفيذ المبادرة التي سجّلت تقدماً في عدد المشاريع الممولة».

ووجّه السوداني- بحسب البيان- بـ»أهمية تسريع إنجاز معاملات القروض الصناعية، ومعالجة الطلبات غير المستكملة، من خلال تعزيز التنسيق بين وزارة المالية والبنك المركزي والمصارف الحكومية لتبسيط إجراءات الترويج والتمويل، وضمان العدالة والشفافية في منح القروض، ولاسيما للمشاريع ذات الجدوى الاقتصادية الحقيقية وفي مختلف القطاعات لدعم عجلة الإنتاج الوطني». كما وجّه السوداني بأن «يتولى المصرف الصناعي إقراض المشاريع والفرص الاستثمارية التي عُرضت في ملتقى العراق للاستثمار الذي عقد في بغداد، باعتبارها مشاريع نوعية تمثل فرصاً استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص».

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنّ «المبادرة الصناعية تمثل منصة وطنية لدعم القطاع الخاص، وتحفيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مبيناً أن النشاط المتزايد في الطلب على التمويل الصناعي يعكس تحولاً إيجابياً في توجهات رجال الأعمال نحو إقامة المصانع والمشاريع الإنتاجية.