أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد،  أن الجميع في المنطقة يشعر بالقلق إزاء الاعتداءات (الإسرائيلية)، فيما أشار إلى أن بقاء مخيم الهول على الحدود، يشكل تهديدًا خطيرًا لكل من سوريا والعراق.وقال رشيد في مقابلة مع قناة فرانس ٢٤، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي، أن «الوضع المأساوي في غزة لا يمكن أن يستمر إلى الأبد من سفك لدم الأطفال والمدنيين، ونقص في المواد الغذائية والطبية»، لافتا الى ان «الجميع في هذه المنطقة، يشعر بالقلق إزاء الاعتداءات الإسرائيلية، والحل الصحيح لإحلال السلام والاستقرار يكمن أولاً في وقف الأعمال القتالية».

وأضاف، أن «بقاء القوات الأمريكية أو مغادرتها العراق يتم بموجب اتفاق بين العراق والولايات المتحدة»، مبينا: «وصلنا الآن إلى مرحلة في العراق لا تتطلب وجود قوات متعددة الجنسيات أو أمريكية لفترة طويلة وبالطبع يعود القرار النهائي للجانبين بشأن توقيت الانسحاب.»

وأشار إلى أن «داعش هُزمت هزيمة ساحقة، وجميع حدودنا تحت السيطرة، ونراقب حركة أي تنظيم إرهابي في المنطقة»، مؤكدا: «نسعى لإغلاق مخيم الهول، لأن بقاءه على الحدود، يشكل تهديدًا خطيرًا لكل من سوريا والعراق، وربما حتى تركيا.»وتابع: «نأمل عدم تكرار الهجمات على المنشآت الإيرانية من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة، والجانب الإيراني أكد مرات عدة عدم نيته مطلقا امتلاك سلاح نووي»، مشيرا الى ان «الحشد الشعبي جزء من القوات الأمنية العراقية تأسس لمكافحة داعش والإرهاب».وبين أن «الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان على تواصل دائم وحوار مستمر، وتم مؤخرا التوصل إلى قرار نهائي بشأن تصدير النفط»، مؤكدا انه «نعمل جاهدين لضمان أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة وديمقراطية، وتخضع لمراقبة عدد من المنظمات».