أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني،  أن مشروع محطة كربلاء للطاقة الشمسية ينفذ لأول مرة في العراق.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح عبر دائرة تلفزيونية، المرحلة الأولى من مشروع محطة كربلاء للطاقة الشمسية الذي يعد أول مشروع من نوعه في العراق، بحضور وزير الكهرباء».

وثمن رئيس الوزراء، «جهود وزارة الكهرباء والحكومة المحلية في كربلاء المقدسة على إنجاز المشروع، كما توجه بالشكر لمحافظ كربلاء على حرصه ومثابرته وتعاونه مع مختلف الوزارات والقطاعات الخدمية»، مؤكداً أن «محافظة كربلاء اليوم هي بوابة الإنجازات للمشاريع الخدمية والتنموية». وأكد رئيس مجلس الوزراء أن «مشاريع الطاقة الشمسية هي خيار أساسي للمرحلة الحالية والمراحل المقبلة، وأنه من الضروري تجهيز الوحدات السكنية المزمع توزيعها بين الأسرة التربوية بالطاقة الشمسية وكذلك بقية مشاريع الإسكان»، مشيراً إلى «اتخاذ إجراءات عملية بدءاً من الاتفاق مع شركة توتال الفرنسية وهو الآن قيد التنفيذ، بجانب إنجاز الشركة المنفذة للمشروع في كونها أول شركة تنتج طاقة كهربائية شمسية تدخل للمنظومة الوطنية». وأوضح، أن «العراق يشهد لأول مرة إنتاج طاقة كهربائية من محطة شمسية، وهي تنتج حالياً (22) ميكا واط وستصل خلال شهرين الى (75) ميكا واط، وأن وزارة الكهرباء ماضية باستراتيجية مشاريع الطاقة الشمسية، وهناك مشاريع جديدة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة والمستدامة سترى النور قريباً»، مؤكداً «الحرص على التناغم مع تقليل الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة التي تشهد تأثيرات سلبية بسبب المشاريع التي تعتمد أنماط الإنتاج القديمة».

ومنج جهة اخرى  أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، تهيئة كل متطلبات إنجاح الموسم الدراسي الجديد. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى زيارة الى ثانوية الصدرين للمتميزين في مدينة الصدر شرق بغداد، حيث حضر مراسم رفع العلم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، بحضور وزير التربية، ثم دق جرس المدرسة للإعلان عن انطلاق العام الدراسي الجديد 2025- 2026، وشهدت مراسم رفع العلم».

وبارك رئيس الوزراء، بحسب البيان، «للطلبة والأسرة التربوية في عموم العراق بدء العام الدراسي الجديد، الذي وصفه بانطلاقة تؤشر لبدء نهضة جديدة في بلدنا، وهو يشهد تنمية وإعماراً وخدمات، وكذلك انطلاقة جديدة في عملية بناء الدولة». وأكد، أن «الحكومة، من خلال وزارة التربية، ستقدم المزيد لتهيئة كل متطلبات انجاح الموسم الدراسي الحالي، مبيناً أن ما يقدم للأسرة التربوية والتعليمية ليس تكريماً إنما هو عرفان لدور المعلم في المجتمع وبناء الدولة»، مشيرا الى «حرص الحكومة على انجاز الكثير من المشاريع المهمة على مستوى البنى التحتية أو انجاح العملية التربوية والتعليمية».

ووجه رئيس مجلس الوزراء «أبناءه الطلبة بالتميز والنجاح، والتركيز على الدراسة والاستماع للأستاذ والاهتمام بالمنهج الدراسي»، مؤكداً انه «يستقبل في كل عام المتميزين من طلبتنا، وسيستقبل نخبة جديدة منهم في نهاية العام الدراسي للاحتفاء بهم وتكريمهم على الابداع والتفوق».