أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية، عمر عدنان الوائلي، أن العراق يشهد نقلة نوعية في ملف المنافذ والجمارك من خلال إدخال التقنيات المتقدمة وتطبيق الحوكمة الالكترونية وتبادل البيانات، مشيرًا إلى وجود جهود كبيرة لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في السونارات والموازين الجسرية. وقال الوائلي: إن «هنالك اتفاقيات واجتماعات متبادلة بين مديري المنافذ العراقية ونظرائهم في دول الجوار؛ بهدف تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات، لا سيما في ما يتعلق بانسيابية التبادل التجاري وتناقل البيانات الالكترونية الخاصة بالشحنات الواردة إلى العراق». وبين الوائلي، أنه «تم الاتفاق مع الجمهورية الإيرانية الإسلامية، على تثبيت وزن الحمولة ورقم وصل الميزان في ورقة (المنفيست) البرّي، والتي تتضمن جميع تفاصيل البضاعة». وأضاف، أن «الهيئة شرعت بالانتقال إلى الحوكمة الالكترونية وتبادل المعلومات بين الدوائر العاملة داخل المنافذ، وكذلك مع الجهات المناظرة في دول الجوار»، مشيرًا إلى، أن «ذلك يأتي ضمن جهود تفعيل النقل العابر للحدود، ما يعكس استتباب الأمن في العراق، ويعزز توجه الحكومة نحو تنمية الاقتصاد والإيرادات غير النفطية». وأكد، أن «هناك تنسيقًا عالي المستوى مع دول الجوار، يختلف بحسب كل منفذ حدودي، ونحن في تطور دائم لمواكبة المستجدات في هذا المجال».  وأشار إلى، أن «هيئة المنافذ الحدودية منفتحة على التعاون مع المنظمات الدولية كافة، بناءً على توجيهات الحكومة؛ وذلك للتواصل مع الهيئات والمكاتب والسفارات، بما ينعكس إيجابًا على تطوير المنافذ من خلال تبادل الخبرات وتدريب الكوادر، وكذلك تأهيل وتحديث البنى التحتية ونقل تجارب دول الجوار إلى العراق». وكشف الوائلي عن، «وجود جهود كبيرة لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في السونارات والموازين الجسرية»، لافتًا إلى، أن «ملف المنافذ والجمارك والإيرادات غير النفطية، يشهد نقلة نوعية بإشراف مباشر من الحكومة، ومتابعة حثيثة ودعم مباشر من قبل رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة».