أكدت وزارة النفط ، أن إنجازات الحكومة الحالية رسالة واضحة للمستثمرين بأن العراق بيئة جاذبة للصناعات النفطية ،فيما أشارت إلى تحقيق قفزات كبيرة في الصناعة النفطية ضمن أربعة قطاعات ،وكشفت عن توقيع عقود كبرى مع شركات عالمية لتطوير حقول في الناصرية وكركوك ، ولفتت إلى ارتفاع استثمار الغاز إلى 70بالمئة.وقال وكيل وزارة النفط باسم خضير، في كلمة له خلال افتتاح معرض العراق الدولي الثالث للنفط والغاز والمشاريع النفطية وجولات التراخيص والطاقة المتجددة، : «يوم أمس أنهينا منتدى الطاقة الدولي، وهذه الإنجازات التي تحققها الحكومة هي رسالة واضحة لكافة الدول الإقليمية والمستثمرين بأن العراق استطاع أن يوجد بيئة استثمارية جاذبة للصناعات النفطية».وأضاف أن «وزارة النفط ومن خلال قيادتها المتمثلة بنائب رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة حثيثة من قبل الحكومة وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء، عبر عقد الاجتماعات ، أنجزت خلال فترة الحكومة الحالية قفزات كبيرة في الصناعة النفطية على مستوى القطاعات الأربعة (الاستخراج، والتصفية، والغاز، وقطاع التوزيع)».وتابع أن «الإنجازات التي حققتها الحكومة على مستوى العقود المبرمة يشار إليها بالبنان، إذ إن الشركة التي غادرت العراق جاءت اليوم مرة أخرى لتطلب توقيع مشاريع كبيرة» ،لافتاً إلى أن «هناك تواجداً للشركات الغربية والأمريكية اليوم في العراق «.وأشار إلى أنه «تم التوقيع قبل أيام مع شركة (شيفرون) لأربع رقع في حقل الناصرية وحقل بلد، ومنذ مدة وقعنا أيضاً عقداً كبيراً مع شركة (بيبي) الإنكليزية العالمية لاستثمار أربعة حقول في كركوك، إضافة إلى المشروع الكبير الذي انتظرته الحكومة ووقعته وهو مشروع Gi Gib مشروع تنمية الغاز المتكامل في حقل الأرطاوي».وواصل أن «هذا المشروع يتضمن أربعة مشاريع مهمة ولأول مرة في العراق، المشروع الأول هو تطوير الحقل إلى 210,000 برميل ،والمشروع الثاني هو استثمار الغاز ورفد الشبكة الوطنية من خمسة حقول (حقل مجنون وغرب القرنة 2 والأرطاوي والطوبى والصبة) بكمية مقدارها 600 مليون قدم مكعب قياسي على مرحلتين ، أما الثالث وهو المشروع الصديق للبيئة ، مشروع الطاقة الشمسية بطاقة ألف ميغا واط ضمن أربع مراحل كل مرحلة 250 ميغا واط» ،منوهاً بأن «المرحلة الأولى من المشروع سترى النور نهاية العام الحالي في 250 ميغا واط لرفد الشبكة الوطنية».ولفت إلى أن «المشروع الرابع هو المشروع الكبير الذي انتظرته الحكومة ووزارة النفط وهو مشروع استخدام مياه البحر لغرض الحقن في المكائن النفطية وتعويض الضغط المستنزف وهذا الحقل تمت المصادقة عليه يوم أمس من قبل المجلس الوزاري للطاقة وبدعم ومتابعة من قبل رئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس وزراء الطاقة».وبين أن «العقود التي تم توقيعها في حقل أرطاوي خلال العام الحالي بلغ مقدارها إلى الآن 10،9 مليارات دولار ، وهذا الرقم على مستوى الصناعة النفطية يعد رقماً كبيراً جداً ولأول مرة يسجل في سجل الصناعة النفطية» ،مشيراً إلى أن «الصناعة النفطية تتمتع اليوم بمعافاة واستقطاب للشركات العالمية». وأوضح أن «دور وزارة النفط لم يقتصر على قطاع الاستخراج فقط ،بل حقتنا أهدافاً كبيرة على مستوى الغاز ، إذ إن الغاز المستثمر لدينا كان بنسبة 45% وارتفع استثمار الغاز إلى نسبة 70% من الغاز المحروق». |