حذرت منظمة العفو الدولية، من التداعيات الكارثية للعملية العسكرية للكيان الصهيوني في مدينة غزة، داعية الكيان الصهيوني إلى تجميد عملياته العسكرية في غزة على الفور. وقالت المنظمة في بيان، أن «هذه العملية ستؤدي إلى تهجير مئات آلاف الفلسطينيين وتعميق معاناتهم في القطاع.» وأضافت، إن «قطاع غزة يعاني من حملة تجويع وإبادة ممنهجة، في وقت تواصل فيه (إسرائيل) تجاهل معاناة المدنيين وضربها عرض الحائط بالقوانين الدولية الإنسانية». كما حذر مسؤولون أمنيون صهاينة من مخاطر العملية البرية التي أطلقها الجيش الصهيوني لاحتلال مدينة غزة على حياة الأسرى بالقطاع، مرجحين استمرار العملية العسكرية لعدة شهور. وقال المسؤولون: إن «العملية العسكرية في مدينة غزة قد تستمر لعدة شهور، وبحد أدنى 3 شهور»، لافتين إلى أنه من «المستحيل ضمان عدم تعرض المحتجزين للأذى في العملية العسكرية في مدينة غزة». وقالوا: إن «الجيش سيواصل في الأسبوع المقبل قصف ما يُوصف بالأهداف النوعية داخل المدينة، تمهيدًا للدخول البري الذي من المتوقع أن يستمر عدة أشهر. |