أعلنت لجنة الشهداء والسجناء السياسيين النيابية، عدم السماح بفتح باب العودة للبعثيين او المتلوثين بدماء العراقيين، فيما أشارت إلى دعم إجراءات مفوضية الانتخابات وهيئة المساءلة لتنقية العملية السياسية من بقايا البعث والإرهابيين.وقال نائب رئيس اللجنة حسين البطاط في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب بمشاركة أعضاء اللجنة، : «بعدما طوينا صفحة مظلمة من تاريخ العراق من دماء الشهداء وتضحيات السجناء والمجاهدين وبعدما كسر قيد الدكتاتورية البعثية البائدة، لن نسمح لأحد أن يفتح باب العودة إلى ذلك الكابوس».وأضاف، أن «دماء الشهداء وصرخات الأمهات وأنين السجناء هي أمانة في أعناقنا ولن نتهاون مع كل من يحاول إشراك البعثيين أو المتلوثين بدماء العراقيين في العملية السياسية تحت أي مسمى أو غطاء».وتابع «نؤكد دعمنا وبثبات مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وهيئة المساءلة والعدالة في خطواتها الدستورية لتنقية العملية السياسية من بقايا النظام البعثي والفاسدين والإرهابيين»، معربًا عن رفضه «بشكل قاطع أي محاولات للضغط السياسي أو الإعلامي لتمرير عناصر البعث المنحل أو من يتسترون باسماء جديدة».وحذر البطاط من «أي محاولة لإعادة البعثيين وتحت أي عنوان»، مؤكدًا، أن «من يمد اليد للبعثيين أو يحاول إشراكهم إنما يمد يده لنار الغضب الشعبي ولن يجد أمامه إلا الرفض والمواجهة» مؤكدًا، أن «تضحيات أبناء العراق الأحرار الجسيمة هي الثمن لحرية اليوم»، داعيًا إلى، أن «تكون الوحدة والصوت السد المنيع أمام أعداء الديمقراطية».وبين، أن «العراق لن يعود إلى الوراء ولن يحكم ثانية بقبضة الطغاة والفاسدين ولن نسمح بعودتهم وسيكون الرد شعبيًا قاسيًا لا يرحم لكل من تواطأ معهم أو يفتح باب العودة»، مشيرًا إلى، أنه «لا مكان فيه للبعث ولا للإرهاب والفساد».