اعلنت هيئة المنافذ الحدودية، عن مغادرة مليون و300 ألف زائر البلاد مع بدء التفويج العكسي. وذكرت الهيئة في بيان انه :»على هامش جولته التفقدية للمنافذ الحدودية في محافظة البصرة، التقى رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي بمحافظ البصرة أسعد العيداني، وعُقد اجتماع مشترك تم خلاله بحث رفع مستوى التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات بين المحافظة وهيئة المنافذ الحدودية». وأضاف البيان أن «الزيارة شملت إجراء جولة ميدانية في منفذ الشلامجة الحدودي للاطلاع على سير العمل وانسيابيته، لا سيما بعد ارتفاع أعداد زائري الإمام الحسين (عليه السلام) وبدء التفويج العكسي ورجوع الزائرين الأجانب إلى بلدانهم. كما تم اللقاء مع المسؤولين في الجانب الإيراني في الحد الفاصل بين المنفذين، للاتفاق على إكمال آلية تبادل البيانات، وكذلك التنسيق فيما يخص التفويج والباصات وخدمة الزائرين». وأكد الوائلي خلال لقائه مع عدد من ممثلي الدوائر العاملة على «ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والتعاون لتحقيق الأهداف المرجوة في تسهيل الإجراءات وأحكامها وفقًا للضوابط وفرض هيبة الدولة». وتابع البيان أن «المنافذ الحدودية شهدت تصاعدًا ملحوظًا في أعداد المغادرين مع بدء التفويج العكسي مبكرًا، حيث بلغت أعداد الوافدين إلى العراق لأداء مناسك الزيارة من 1 صفر ولغاية اليوم أكثر من ثلاثة ملايين زائر، مشيرًا إلى أن عدد المغادرين بلغ مليونًا وثلاثمائة ألف زائر». وأكمل البيان: «أما فيما يخص منفذ الشلامجة تحديدًا، فقد بلغ عدد الوافدين أكثر من 800 ألف، والمغادرين حتى الآن أكثر من 400 ألف زائر»، مؤكدًا أن «كافة الإجراءات تسير بسلاسة عالية وتنظيم جيد».
|