أكد وزير الصحة، صالح الحسناوي، أن مخرجات اجتماع مجلس المكتب التنفيذي للهيئة العربية العليا للاختصاصات الطبية، سيسهم في تطوير النظم الصحية والتعليم الصحي في العراق.وقال وزير الصحة، صالح الحسناوي، في تصريح: إنه «تم عقد اجتماع مجلس المكتب التنفيذي للهيئة العربية العليا للاختصاصات الطبية، برئاسة العراق ممثلاً بوزير الصحة، وهي هيئة منبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب تعنى بالبورد العربي والدراسات الصحية في الوطن العربي»

وأوضح أن «الاجتماع، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، ناقش مجموعة من القضايا المتعلقة بتطوير عمل المجلس العربي للاختصاصات الطبية، الى جانب الاتفاقيات والشراكات مع كليات عالمية مثل الكلية الملكية البريطانية والاتحاد الدولي للتعليم الطبي، فضلاً عن مؤسسات أخرى، كما تناول الاجتماع ملفات الموازنة والتدقيق والتدريب والجداول التدريبية».

وبين أن «الاجتماع خرج بمخرجات مهمة من شأنها الإسهام في تطوير دراسة الطب والاختصاصات الصحية في الوطن العربي»، مشيرا الى ان «المجلس يعد من الهيئات التاريخية التي ساهمت في تطوير النظم الصحية والتعليم الصحي في العراق». وأضاف أنه «سيتم اعتماد اختصاصات جديدة في العراق، الى جانب اعتماد عدد من المراكز التدريبية الصحية الجديدة».من جانبه، أكد رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، عادل عدوي، في تصريح، أن «المجلس العربي، هو الهيئة الأساسية المنبثقة عن مجلس وزراء الصحة العرب والمسؤولة عن منح أعلى شهادة مهنية بمعايير أكاديمية، وفقاً لقرارات المجلس».ولفت الى أن «المجلس شهد في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في أعمال المجالس العلمية، حيث يضم أكثر من 60 تخصصاً رئيساً الى جانب التخصصات الفرعية، وأصبحت شهادته معترفاً بها من قبل العديد من الهيئات الدولية، لاسيما بعد التنسيق والاعتراف المتبادل مع الاتحاد الفيدرالي للتعليم الطبي، مع السعي لتوسيع الشراكة مع الكليات الملكية الأخرى».وتابع أن «المجلس يعمل لتحقيق رؤية مجلس وزراء الصحة العرب وجامعة الدول العربية في إعداد كوادر صحية مؤهلة تسهم في تطوير الأنظمة الصحية العربية»، لافتا الى أن «القطاع الصحي في العراق شهد تطوراً ملحوظاً». وأشاد «برؤية وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي وخبرته، وبمستوى مشاركة العراق في أعمال المجالس العلمية والتدريب والامتحانات والتطوير المهني المستمر»، مؤكدا ان «طلاب العراق يشكلون ركيزة أساسية في المجلس العربي، وأن زياراته السابقة لمقر البورد العربي في بغداد، عكست مدى اهتمام العراق بالتعليم الطبي، ما انعكس إيجاباً على منظومته الصحية».