نينوى/ متابعة مروان ناظم
من قلب قضاء الحضر، خطوة جديدة تتحقق على طريق التنمية، حيث أعلن محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، إنجاز مشروع إكساء وتبليط الطريق الرابط بين قضاء الحضر وطريق بغداد، بطول 30 كيلومتراً، لينهي معاناة استمرّت لأكثر من 50 عاماً ويُعيد الحياة إلى طريق استراتيجي طال انتظاره. وفي جولة ميدانية داخل القضاء، عقد المحافظ اجتماعا موسعا بحضور مسؤولي الدوائر الخدمية ووجهاء المنطقة، أعلن خلاله: إنشاء محطة مياه وسطية لربط أكثر من 20 قرية بمشروع ماء تل عبطة.تخصيص 5 مليارات دينار لإعادة تأهيل آثار الحضر. إعادة سجلات الولادات والوفيات إلى القضاء. الإعلان عن قرب افتتاح دائرة البطاقة الوطنية. كما افتتح الدخيل مركزا صحيا جديدا في القضاء، يُعد نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية المقدمة للأهالي. زيارات ميدانية شملت مضايف شيوخ العشائر في الحضر وقرى القضاء، أكد خلالها المحافظ استمرار دعم الحكومة المحلية، والاستماع المباشر لمطالب المواطنين، في إطار خطة شاملة للتنمية المستدامة. وفي زيارة خاصة إلى مدينة الحضر الأثرية، اطلع المحافظ على واقعها واحتياجاتها التأهيلية، للحفاظ على مكانتها الحضارية كإرث عراقي عريق. وفي ناحية القيارة، التقى المحافظ بعدد من وجهاء وأهالي المنطقة، واستعرض معهم أبرز التحديات الخدمية، مشدداً على التزام الحكومة بتلبيتها وفق أولويات واضحة. واختتم الدخيل زيارته بلقاء في مضيف الشيخ حاتم الوكاع، تأكيداً على أهمية الحوار المجتمعي والتواصل المباشر بين الإدارة المحلية والمجتمع العشائري. هذا التحرك الميداني المتواصل والمشاريع التي تتحول من الوعود إلى التنفيذ يقودها المحافظ عبدالقادر الدخيل بخطى ثانية لإعادة نينوى إلى سابق عهدها غنية بارضها واهلها وكل محبيها. |