أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، المضي بتحقيق رؤية الحكومة بإيقاف حرق الغاز المصاحب وتنويع الواردات.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح وحدة الغاز الجاف ضمن مشروع معمل البصرة لتسييل الغاز الطبيعي، كما افتتح، عبر دائرة تلفزيونية، المحطة المركزية لمعالجة الغاز (CPF GAS) في حقل الفيحاء النفطي، ومشروع ماء أم قصر، وذلك خلال زيارته محافظة البصرة».وأشاد «بجهود المهندسين والعاملين في المشاريع الثلاثة، ولاسيما الذين أنجزوا المشروعين الخاصين بالغاز، لتحقيق رؤية الحكومة في تطوير الصناعة النفطية، وتقليص عمليات حرق الغاز المصاحب، وتنويع الواردات المالية، وحماية البيئة».وأكد المكتب الإعلامي، أنه «مع افتتاح وحدة الغاز الجاف سيتوفر (1000) طن من الغاز المسال (غاز الطبخ)، إضافة إلى إنتاج (170) مقمق من الغاز الجاف لتغذية محطات توليد الطاقة الكهربائية، ولترتفع الطاقة الاستيعابية في معامل البصرة لتسييل الغاز الطبيعي إلى ما يقرب من (400) مقمق يومياً، بما يمثل زيادة بمعدل 40% من القدرة التصنيعية الحالية لمعالجة الغاز الطبيعي»..ومن جهة اخرى أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن مشروع تحلية مياه البحر في البصرة يشكل حلاً جذرياً لشحّ المياه.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان أن «رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أطلق خلال زيارته الى محافظة البصرة، الأعمال التنفيذية لمشروع تحلية مياه البحر الاستراتيجي، قرب ميناء الفاو الكبير، وبطاقة إجمالية قدرها (1) مليون م3/ يوم».وأشار رئيس الوزراء، الى «الجهود التي خلصت الى إطلاق المشروع الذي يعد الأكبر والأحدث من نوعه في المنطقة، في ظل الشحّ الدائم في مياه الأمطار وتراجع الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات، إذ سيكون اللجوء الى مشاريع التحلية هو الحل الدائم لخدمة أهالي البصرة».وبين، أن «المشروع تناقل بين الوزارات والحكومات، وتأخر الى أن جرت تهيئة مستلزمات نجاحه واستمراره، وتم نقله من وزارة الإعمار والإسكان الى محافظة البصرة، لينطلق انطلاقة حقيقية»، مشيراً الى أن «حكومتنا وضعت مشروع تحلية مياه البحر في سلم الأولويات الخدمية، كونه يمثل حلاً مستداماً وجذرياً».ولفت الى أن «المشروع ينفذ من قبل مجموعة الرضا، وشركة باور تشاينا، وهي شركة ذات خبرة تكنولوجية عالية ومتقدمة في هذا المجال». |