أكد مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان، مهدي العلّاق، أن التعداد السكاني قدم قاعدة بيانات ضخمة وتفصيلية عن واقع السكن في العراق. وقال العلاق: إن «نتائج التعداد السكاني أسهمت في وضع قاعدة بيانات شاملة تغطي جميع قطاعات الشعب»، موضحاً أن «تنفيذ التعداد العام للسكان لعام 2024 يعد خطوة متقدمة على طريق إعداد قواعد بيانات شاملة ودقيقة لسكان العراق». وأضاف أن «أهمية التعداد تأتي مما وفره من قواعد بيانات ضخمة، بعد انقطاع تنظيم التعدادات طيلة ثلاثين عاماً مضت»، لافتاً إلى أن «التعداد شمل التوزيعات السكانية ومستوياتها المعيشية والتعليمية والجنسية، فضلاً عن الوظائف والمهن والفئات العمرية، والأداءات الاجتماعية المتنوعة في بغداد العاصمة وباقي محافظات العراق، ريفاً وحضراً، من دون إغفال أي خاصية يمكن أن تُسهم في مساعدة مؤسسات الدولة وتشكيلاتها الميدانية، وعلى رأسها وزارة التخطيط، في تقديم الخدمات الراهنة والمستقبلية». ونوه العلاق الى أن «العراق ينظر باهتمام إلى نجاح هذه التجربة، التي نُفذت استناداً إلى دراسات نظرية وبحوث عملية، جرت تهيئتها على مدى سنتين سبقتا بدء التعداد ميدانياً». |